الأمن المصري يقتل شاباً في المطرية وعجوزاً في حلوان

القاهرة

سعيد عبد الرحيم

avata
سعيد عبد الرحيم
26 يناير 2015
5D7BCAF2-8F80-49B5-986E-EBA09C500DD9
+ الخط -
قتلت قوات الأمن المصرية، اليوم الاثنين، عضو حركة أولتراس "مجانين حرية"، الشاب محمد شداد، في منطقة المطرية، شرق القاهرة. وقتلت عجوزاً في السبعين، خلال فض الأمن مسيرة في منطقة حلوان في جنوب القاهرة، ولم يتم التعرف على شخصية القتيلة، حتى الآن.

 وأعلن وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، اليوم الاثنين، أنه تم القبض على 516 من جماعة "الإخوان المسلمين" خلال أعمال العنف التي وقعت في مصر، الأحد الماضي، بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت حسني مبارك.

وثمن "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الحراك الثوري الذي تشهده مصر، في الذكرى الرابعة لثورة "25 يناير"، مؤكّداً أن "موجة مصر بتتكلم ثورة"، أثبتت أن الغضب انطلق ولن يتوقف".

وقال التحالف، في بيانه، إنّها "أيام غضب، فتَحية للثوار التي باتت مواقفهم المشرفة في الشوارع عنوان قهر للانقلابيين، ووداعاً لشهداء الثورة الذين لم يرحمهم رصاص الانقلاب، حاملين أمانة القصاص لهم جميعاً".

وأكّد التحالف، أن "الثورة في الشوارع ستبقى تنادي بإسقاط عبد الفتاح السيسي الذي لن يفلح، هذه المرة، في احتواء غضب هبّ لاستعادة ثورة يناير وإقرار مطالبها".

وتابع: "ما نراه في شوارع مصر الغاضبة لا يملك أحد أن يوقفه، والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يعلن وقوفه في قلب كل غضب، يوقف القوة الغاشمة للانقلاب، وفق إطار الموجة الثورية التي لن تتراجع قيد أنملة عن طريقها في إزاحة العسكر والفقر والظلم من دولة كل المصريين".

وواصل رافضو الانقلاب العسكري، حراكهم الثوري، لليوم الثاني على التوالي، ضمن الموجة الثورية "مصر بتتكلم ثورة"، في محافظات مصر. تنوعت الفعاليات بين الوقفات الاحتجاجية والسلاسل البشرية والتظاهرات، وسط تشديدات أمنية، لمواجهة المتظاهرين.

وأشعلت مشاهد تشييع ضحايا الاعتداءات الأمنية، أمس، غضب الشارع المصري، حيث شيّع أهالي بلبيس في الشرقية جثمان قتيل المطرية، أحمد سعيد غانم، الطالب في كلية الهندسة، وكان قد أصيب بطلق ناري في ‏الرأس.

وذكر شهود عيان من المشاركين في تظاهرة المطرية، اليوم الاثنين، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات الأمن هاجمت المسيرة التي كانت تجوب شوارع المنطقة وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم، فيما طالبت الصفحة الرسمية لحركة "طلاب ضد الانقلاب" من الشباب النزول لمساندة المتظاهرين ضد اعتداءات الداخلية.

وذكر شهود عيان في المسيرة، بأن "قوات الأمن خرجت لتتبع المسيرة بالمدرعات وسيارات الأمن المركزي، ولم ترد أنباء عن محاولة الشرطة فض التظاهرة أو وقوع اشتباكات بين الطرفين".

ونظم "رافضو الانقلاب" في البحيرة، شمال مصر، مسيرة حاشدة انطلقت من حوش عيسى، بمشاركة شباب الحركات الثورية الرافضة لحكم العسكر.

وشهدت البحيرة، أمس، 38 فعالية متنوعة، ردت قوات الأمن عليها بالرصاص والخرطوش، مما أسفر عن مقتل اثنين من المتظاهرين.

كما تظاهر "رافضو الانقلاب" في مناطق الهرم وفيصل، في محافظة الجيزة، قبل قليل، رافعين صور الرئيس محمد مرسي.

كما واصل أهالي سنبخت في الدقهلية وشبين القناطر، بالقليوبية، تظاهراتهم ضد العسكر، صباح اليوم.

وكانت محافظة الدقهلية قد شهدت، أمس، 37 فعالية ثورية، كما انتفضت القليوبية بأكثر من 40 فعالية تنوعت بين المسيرات والوقفات ‏والسلاسل البشرية التي تطالب برحيل العسكر.

على صعيد آخر، تواصلت أحداث العنف وحرق بعض المصالح الحكومية، حيث أشعل مجهولون النيران بترام الإسكندرية، وقطع مجهولون، طريق الكورنيش، في منطقة الوراق، (شمال القاهرة)، مما أدى إلى توقف حركة السير تماماً. بينما أفادت مصادر أمنية، لوسائل إعلامية، أن قنبلة بدائية الصنع انفجرت بجوار المتحف الروماني، في الإسكندرية، من دون وقوع خسائر بشرية.

كما أحرق مجهولون إحدى المدرعات في منطقة برج العرب، غرب ‏الإسكندرية، بجوار بنك التنمية، وسط تكثيف أمني في المنطقة.

ذات صلة

الصورة
جواز سفر مصري - مصر (إكس)

مجتمع

أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
المساهمون