وهي الرواية التي تتكرر في كل مرة تتم فيها تصفية عناصر معارضة للنظام الحاكم. وتم التحفظ على السيارة التي كانوا يستقلونها بميدان الرماية، بنهاية منطقة الهرم.
يشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان برفقة المستشارة الألمانية بمنطقة الهرم السياحية اليوم. وحضرا حفلاً فنياً تحت سفح الأهرامات.
وكانت قوات الأمن قد صفت الشاب سامح محمد فرحات حساسين، "30 عامًا"، بمنطقة بني مجدول بالجيزة، مساء أمس.
وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، فإن حساسين، لا ينتمي إلى أي تيار سياسي أو ديني، ويعرف بدماثة الخلق بين أهالي بلدته.
وبحسب شهود عيان، فقد جرت تصفية حساسين على الطريق الرئيسي بين منطقتي ناهيا وأبو رواش، بالجيزة. وأصدرت وزارة الداخلية الرواية المكررة بتصفية الشاب خلال مواجهة مسلحة.
وجرى تشييع جثمانه في ساعة متأخرة، من ليل الخميس، وسط غضب شعبي.
وتفاقمت في الفترة الأخيرة جرائم القتل خارج إطار القانون، والتي دشنها وزير الداخلية الحالي مجدي عبد الغفار، وطاولت آلاف المعارضين للنظام الحاكم في مدن وقرى مصر، وفي سيناء.
ورصد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب مقتل 107 مصريين، خلال شهر فبراير/ شباط الماضي.