وأكد دويك، لـ"العربي الجديد"، أنه تم احتجاز مركبته برفقة نواب حماس، وقال "أنا وثلاثة من نواب المجلس التشريعي، هم: نزار رمضان، وماهر بدر وعزام سلهب، كنا في طريقنا إلى مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله لعقد مؤتمر صحافي، لكننا فوجئنا بحاجز للأمن الفلسطيني على مدخل بلدة العبيدية، قرب بيت لحم".
وتابع دويك: "لقد تم احتجاز سيارتنا ومنعنا من مواصلة الطريق إلى رام الله أو العودة إلى مدينة الخليل"، لافتاً إلى أن نحو 15 رجل أمن من الشرطة والمخابرات والاستخبارات، بالزي العسكري والمدني يحتجزونهم.
وأشار رئيس المجلس التشريعي إلى أن جهاز المخابرات الفلسطيني اتصل به خلال احتجازه وطلب منه الحضور، يوم غد الخميس، إلى مقر المخابرات في مدينة الخليل، وإحضار صور شخصية، بدعوى أنه مطلوب لجهاز المخابرات.
وكان دويك في طريقه إلى رام الله لعقد مؤتمر صحافي يحتج فيه على قرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي.
وعن المؤتمر، قال: "الهدف من المؤتمر هو أن نخبر الشعب الفلسطيني أنه من انتخبنا وهو من يملك صلاحية عزلنا من المجلس التشريعي، وليس المحكمة الدستورية التي تتجاوز القانون الأساسي والمشرعين الفلسطينيين أيضاً".
من جهته، نشر مكتب نواب حركة "حماس" بياناً يؤكد إلغاء المؤتمر الصحافي، معللاً السبب بظروف طارئة.
وفي وقت سابق، اليوم، حاصرت قوات الأمن الفلسطيني مقر المجلس التشريعي في رام الله، لمنع حضور نواب حركة "حماس" إلى مقر المجلس وعقد مؤتمرهم.
في المقابل، عقب المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان ضميري، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية (وفا)، على انتشار قوى الأمن في محيط مقر المجلس التشريعي، قائلاً "دورنا تنفيذ قرارات المحاكم، ولن نسمح لأحد بانتحال صفة أعضاء التشريعي".