كشفت معلومات استخبارية، عن وجود تحركات لتنظيم "داعش" الإرهابي، شمال شرقي محافظة ديالى، مؤكدة أنّ القوات الأمنية تجري استعداداتها لإطلاق عملية أمنية واسعة لتعقب تلك الخلايا.
وقال مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، إنّ "معلومات استخبارية أكدت وجود تحركات لتنظيم "داعش" في شمال شرقي المحافظة، وتحديدًا في بلدة المقدادية"، مبينًا أنّ "المعلومات تؤشر إلى أنّ التنظيم يسعى لتنفيذ هجمات إرهابية وأعمال عنف في المنطقة".
وأوضح أنّ "القيادات الأمنية أخذت تلك المعلومات على محمل الجد، وهي تتابعها بدقة، وفي الوقت ذاته تجري الاستعدادات المطلوبة لتنفيذ عملية تطهير وتعقب للمناطق التي يتحرك فيها عناصر التنظيم"، مرجحًا أن "يكون عناصر التنظيم قد دخلوا المحافظة خلال الفترة الأخيرة، هروبًا من صلاح الدين والحويجة".
من جهته، دعا رئيس الحكومة المحلية في المحافظة، علي الدايني، الحكومة إلى "إعادة القوات الخاصة بالمحافظة من محافظتي كركوك وصلاح الدين".
وقال الدايني، في تصريح صحافي، إنّ "مناطق واسعة جدًا في المحافظة، لا تزال غير ممسوكة من قبل أي قوة أمنية، وهي تمثل نقاطًا سوداء على الخريطة، كونها تمثل تحديًا أمنيًا، وقد شهدت خلال الأشهر الماضية نشاطًا لخلايا نائمة مرتبطة بالجماعات المسلحة، وقد حاولت من خلالها استهداف بعض المناطق والقرى الآمنة في المحافظة".
وحذّر من "خطورة بقاء النقاط السوداء في المحافظة"، مطالبًا الحكومة بـ"سرعة إعادة قوات المحافظة لأجل دعم أمن ديالى، وسد الثغرات ومعالجته بعض نقاط التوتر، خاصة في مناطق جبال حمرين والوقف والزور وإمام ويس وثلّاب".
وكانت القوات المسؤولة عن محافظة ديالى قد انتقلت، منذ فترة، إلى محافظتي كركوك وصلاح الدين، لأجل المشاركة بعمليات تحريرهما، وضبط ملفهما الأمني.
من جهته، أكد مسؤول في لجنة الأمن في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، أنّ "القوات الأمنية المتواجدة في المحافظة غير كافية للتحرك وتمشيط مناطق شمال شرق المحافظة"، مبينًا أنّ "النقص الحاصل في هذه القوات تجب معالجته بأسرع وقت، لأنّ خطتنا العسكرية تركز على عدم منح التنظيم فرصة ترتيب أوراقه وإرباك الملف الأمني في المحافظة".
وأضاف: "إنّنا ننتظر عودة القوات للبدء بتنفيذ خطة تمشيط مناطق شمال شرق المحافظة وتعقب عناصر داعش فيها".
يشار إلى أنّ محافظة ديالى المرتبطة حدوديا مع إيران، تعدّ من المحافظات غير المستقرة أمنيًا، وتسجل أعمال عنف بين فترة وأخرى.
اقــرأ أيضاً
وقال مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، إنّ "معلومات استخبارية أكدت وجود تحركات لتنظيم "داعش" في شمال شرقي المحافظة، وتحديدًا في بلدة المقدادية"، مبينًا أنّ "المعلومات تؤشر إلى أنّ التنظيم يسعى لتنفيذ هجمات إرهابية وأعمال عنف في المنطقة".
وأوضح أنّ "القيادات الأمنية أخذت تلك المعلومات على محمل الجد، وهي تتابعها بدقة، وفي الوقت ذاته تجري الاستعدادات المطلوبة لتنفيذ عملية تطهير وتعقب للمناطق التي يتحرك فيها عناصر التنظيم"، مرجحًا أن "يكون عناصر التنظيم قد دخلوا المحافظة خلال الفترة الأخيرة، هروبًا من صلاح الدين والحويجة".
من جهته، دعا رئيس الحكومة المحلية في المحافظة، علي الدايني، الحكومة إلى "إعادة القوات الخاصة بالمحافظة من محافظتي كركوك وصلاح الدين".
وقال الدايني، في تصريح صحافي، إنّ "مناطق واسعة جدًا في المحافظة، لا تزال غير ممسوكة من قبل أي قوة أمنية، وهي تمثل نقاطًا سوداء على الخريطة، كونها تمثل تحديًا أمنيًا، وقد شهدت خلال الأشهر الماضية نشاطًا لخلايا نائمة مرتبطة بالجماعات المسلحة، وقد حاولت من خلالها استهداف بعض المناطق والقرى الآمنة في المحافظة".
وحذّر من "خطورة بقاء النقاط السوداء في المحافظة"، مطالبًا الحكومة بـ"سرعة إعادة قوات المحافظة لأجل دعم أمن ديالى، وسد الثغرات ومعالجته بعض نقاط التوتر، خاصة في مناطق جبال حمرين والوقف والزور وإمام ويس وثلّاب".
وكانت القوات المسؤولة عن محافظة ديالى قد انتقلت، منذ فترة، إلى محافظتي كركوك وصلاح الدين، لأجل المشاركة بعمليات تحريرهما، وضبط ملفهما الأمني.
من جهته، أكد مسؤول في لجنة الأمن في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، أنّ "القوات الأمنية المتواجدة في المحافظة غير كافية للتحرك وتمشيط مناطق شمال شرق المحافظة"، مبينًا أنّ "النقص الحاصل في هذه القوات تجب معالجته بأسرع وقت، لأنّ خطتنا العسكرية تركز على عدم منح التنظيم فرصة ترتيب أوراقه وإرباك الملف الأمني في المحافظة".
وأضاف: "إنّنا ننتظر عودة القوات للبدء بتنفيذ خطة تمشيط مناطق شمال شرق المحافظة وتعقب عناصر داعش فيها".
يشار إلى أنّ محافظة ديالى المرتبطة حدوديا مع إيران، تعدّ من المحافظات غير المستقرة أمنيًا، وتسجل أعمال عنف بين فترة وأخرى.