ولفت إلى أن التقارير الواردة من شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني تشير إلى أن ما يصل إلى 16 ألف شخص تشردوا ويعيشون ظروفا قاسية.
وأكد أن "كثافة الهجمات على أحياء حلب الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية أجبرت آلاف المدنيين على الفرار إلى أحياء أخرى من المدينة".
— Stephen O'Brien (@UNReliefChief) ٢٩ نوفمبر، ٢٠١٦ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأوضح أوبراين في بيان عبر البريد الإلكتروني "ليست هناك مستشفيات عاملة في المنطقة، وإن مخزون الطعام أوشك على النفاد، ومن المرجح أن يفر آلاف آخرون من منازلهم إذا استمر القتال في الأيام المقبلة".
ووصف أوبراين الوضع في الشطر الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في ثاني المدن السورية بانه "مقلق ومخيف". وقال في بيانه الخطي الذي تناقلته وكالات الأنباء: "إنني في غاية القلق على مصير المدنيين بسبب الوضع المقلق والمخيف في مدينة حلب".
في الوقت نفسه، دعت فرنسا إلى عقد جلسة فورية لمجلس الأمن من أجل مناقشة الكارثة الإنسانية التي تعيشها مدينة حلب التي دمرها القتال.
وقال وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، في بيان اليوم: "أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة طارئة إلى وضع الإمكانيات كافة لإنهاء الأعمال العدائية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق".
(العربي الجديد)