الأمم المتحدة: موجة نزوح كبرى من الموصل خلال أسبوع

17 أكتوبر 2016
عائلة عراقية تهرب من الموصل (سافين حامد/ فرانس برس)
+ الخط -

حذرت مسؤولة رفيعة في منظمة الأمم المتحدة الإثنين، نقلاً عن الجيش العراقي، من بدء أعداد كبيرة من السكان الفرار من مناطق القتال في الموصل خلال أقل من أسبوع.

وأطلقت القوات العراقية فجراً عملية استعادة الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد وآخر أكبر معاقل تنظيم الدولة الذي يسيطر عليها منذ يونيو/حزيران 2014.

وكانت الأمم المتحدة حذرت سابقاً من أن عملية استعادة الموصل قد تؤدي إلى نزوح قرابة مليون شخص ما يهدد بوقوع أزمة إنسانية.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ليز غراند، للصحافيين، إن "التوافد قد بدأ" في إشارة إلى النزوح بسبب العملية. وأضافت "توقعاتنا المبنية على معلومات أطلعنا عليها الجيش العراقي. في حال بدأت حركة سكانية كبيرة فمن المحتمل أن يكون ذلك خلال خمسة إلى ستة أيام".

وأضافت "مع التقدم باتجاه المدينة، ليست هناك توقعات بنزوح هائل. لكن الجيش ذكر أنه يمكن أن يحدث هذا خلال خمسة إلى ستة أيام". ورأت غراند أن "السيناريو المتوقع هو أن تكون هناك موجة نزوح 200 ألف شخص خلال "الأسابيع الأولى" وهو رقم قد يرتفع بشكل ملحوظ مع استمرار العملية.

ويتوقع أن تكون عملية استعادة السيطرة على الموصل معقدة وصعبة مقارنة بباقي المناطق التي استعادتها قوات الأمن بمساندة قوات موالية للحكومة.

وتمكنت القوات العراقية خلال الفترة الماضية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من استعادة السيطرة على مدن ومناطق واسعة في شمال وغرب العراق، من عناصر تنظيم الدولة الذين فرضوا سيطرتهم على مساحات واسعة بعد هجوم شرس في يونيو/حزيران 2014.

(فرانس برس)

المساهمون