تعد البعثة الأممية في ليبيا السبت والأحد في منتجع الصخيرات بالمغرب، نص اتفاق سياسي معدل إضافة إلى اقتراح بأسماء حكومة الوحدة الوطنية الليبية لعرضه على طرفي النزاع تمهيدا للتصويت عليه.
وقال سمير غطاس، الناطق الرسمي باسم البعثة الأممية للدعم في ليبيا، لـ "فرانس برس"، مساء اليوم السبت، إن "الأمم المتحدة ستعد مقترحا مكتوبا (الاتفاق السياسي) إضافة إلى أسماء (حكومة الوحدة الوطنية) وتقدمها الى الأطراف لتقرر وتصوت عليها".
وأوضح غطاس أن وفد "المؤتمر الوطني الليبي العام وصل صباح السبت (إلى منتجع الصخيرات جنوب العاصمة الرباط حيث تجري المفاوضات الليبية منذ ثمانية أشهر) وذلك رغم الصعوبات اللوجستية".
واعتبر أن عودة وفد طرابلس "يؤكد إرادتهم ورغبتهم في العمل على التوصل إلى حل، وهو ما نقدره ونرحب به، حيث سنعمل اليوم وغدا معهم، وسيبدأ أول اجتماع بهم مساء السبت".
وكانت البعثة الأممية أمهلت الأحد الماضي طرفي النزاع الليبي 48 ساعة لعرض مسودة الاتفاق الأممي في طبرق وطرابلس وإحضار قائمة بأسماء مرشحي حكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف غطاس "بالنسبة لوفد مجلس النواب فقد أبلغنا رغبته في العودة إلى طبرق لتقديم تقرير إلى مجلس النواب قبل العودة إلى الصخيرات".
وتابع "بعثنا برسالة إلى رئيس (مجلس النواب في طبرق) عقيلة (صالح عيسى العبيدي) ومن خلال الاتصال المباشر تقرر أن يبقى (رئيس وفد برلمان طبرق) محمد شعيب في الصخيرات، فيما سيعود أبو بكر بعيرة (عضو الوفد) لتقديم تقرير".