الأمطار تغرق منازل وطرق العاصمة الليبية وتعرقل حركة السير

طرابلس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
06 فبراير 2019
2B27C70F-5510-43CE-AB3A-546FEFA2E0E2
+ الخط -


حتى صباح اليوم الأربعاء، وعلى مدى اليومين الماضيين، غرقت العاصمة الليبية طرابلس بمياه الأمطار ما عرقل حركة السير والمارة، كما علقت عشرات السيارات في برك المياه الكبيرة.

وسبق لمصلحة الأرصاد الجوية في ليبيا أن أعلنت السبت الماضي عن موجة جديدة من البرد تصاحبها أمطار غزيزة بدأت أول أمس الاثنين، وجاءت مصحوبة برياح قوية.

وغمرت المياه أجزاء كبيرة من الطريق السريع الرئيس الذي يقطع العاصمة نصفين، بينما عاشت مناطق طريق الشوك والفرناج والسبعة وعين زاره ومناطق أخرى أزمة سير خانقة، مع توقف الحركة فيها نهائياً على مدى ساعات نهار أمس بسبب تهالك البنية التحتية.

وأعلن فرع الهلال الأحمر في طرابلس عن تمكنه من إخراج خمس عائلات من منازلها، مساء أمس الثلاثاء، جراء تدفق مياه الأمطار والبرك إلى داخلها.

وأوضح الهلال الأحمر على موقعه أن بلاغات وردته من منطقة بوسليم وسط العاصمة عن وجود أسر عالقة داخل منازلها الغارقة بمياه الأمطار، لافتاً إلى أن فرقه لا تزال تقوم بجولات في أكثر من منطقة، منها وادي الربيع والهضية لمساعدة العالقين.

وقال المسؤول بجهاز الأشغال العامة، جمعة حميدة، أن "البنية التحتية للمدينة متضررة بنسبة 60 في المائة، وما تقوم به الشركة مجرد حلول عاجلة ومؤقتة"، مؤكداً أن الشركة والجهات الحكومية الأخرى لا يتوفر لها الميزانيات اللازمة للصيانة والإصلاح منذ عام 2011.

وأوضح حميدة لــ"العربي الجديد"، "نسيّر سيارات نحو الأحياء والطرقات الغارقة لشفط المياه ونقلها إلى ضواحي المدينة، لكنه حل مؤقت جداً، لأن المياه لا تلبث أن تعود مع استمرار تهاطل الأمطار"، مشيرا إلى أن أغلب شبكات التصريف متوقف تماما، وصيانتها لم تعد مفيدة. كما طالب المسؤولين بضرورة توفير الميزانيات لمد شبكات جديدة.

ويحتاج المارة عبر طريق صلاح الدين وعين زاره نحو وسط المدينة التي تبعد عن الحيين أكثر من ثمانية كيلومترات قرابة الثلاث ساعات، وسط طوابير السيارات التي تسير على الأرصفة الجانبية خوفاً من الغرق.

ذات صلة

الصورة
يُقلق موسم الأمطار والشتاء سكان مخيمات شمال غربي سورية (العربي الجديد)

مجتمع

غرقت وتضررت خيام كثيرة للاجئين في السنوات الأخيرة بفعل العواصف والأمطار والسيول خلال الشتاء في الشمال السوري لكنهم لا يزالون داخلها، وتتهددهم مآسٍ جديدة
الصورة
فلسطينيون في مخيم نزوح عشوائي في رفح - جنوب قطاع غزة - 2 فبراير 2024 (محمد عابد/ فرانس برس)

مجتمع

تأتي أمطار فصل الخريف الأولى لتضاعف معاناة النازحين الفلسطينيين الذين هجّرتهم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو عام.
الصورة
دمار في مخيمات النازحين جراء الفيضانات في اليمن (العربي الجديد)

تحقيقات

تدمر الظواهر المناخية المتطرفة مخيمات النزوح لتقضي على فقراء اليمن وما بقي في خيامهم، وتجرف في طريقها الذخائر غير المنفجرة والبنى التحتية المهترئة
الصورة
معاناة قاطني الخيام شمال غرب سورية (عامر السيد علي)

مجتمع

منخفض جوي جديد يضرب مناطق سيطرة المعارضة السورية، يترافق مع هطولات مطرية غزيرة وهطولات ثلجية تفاقم معاناة مخيمات الشمال السوري.
المساهمون