الأقوى هجومياً...هيمنة برشلونة ومانشستر سيتي أوروبياً

 بعد مرور ست جولات على انطلاق الموسم الكروي في البطولات الأوروبية، ظهرت أندية بشخصية قوية وأخرى بشكل ضعيف، ولم تقدم أي شيء يُذكر حتى هذه اللحظة، لكن هناك أندية عملاقة أثبتت تفوقها، خصوصاً في خط الهجوم وتفوقت على أندية أوروبا في البطولات الكبرى.

يتفوق برشلونة على كل أندية أوروبا لناحية أقوى خط هجوم بعد ست مباريات، وذلك بتسجيله 19 هدفاً حتى الآن في وقت تلقت فيه شباكه ستة أهداف وجمع 13 نقطة من أصل 18 ممكنة. وحصل النادي "الكتالوني" على صدارة الأندية الأكثر تسجيلاً،  بفضل هجومه المرعب المؤلف من سواريز ميسي ونيمار.

وسجل خط هجوم برشلونة الناري 12 هدفاً من أصل 18، إذ سجل الأوروغواياني لويس سواريز خمسة أهداف، والأرجنتيني ليونيل ميسي أربعة أهداف، في وقت هز فيه الشباك البرازيلي نيمار دا سيلفا في ثلاث مناسبات في بداية مُميزة ومرعبة لأفضل ثلاثي هجومي في البطولات الأوروبية.

في المركز الثاني، جاء مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي نجح خط هجومه حتى الآن في تسجيل 18 هدفاً في وقت تلقت فيه شباكه خمسة أهداف في ست مباريات، وهو في صدارة "البريميير ليغ" برصيد 18 نقطة كاملة.

وسجل هجوم مانشستر سيتي 15 هدفاً من أصل 18، إذ سجل الهداف الأرجنتيني سيرجيو أغويرو خمسة أهداف، والمهاجم الإنكليزي رحيم ستيرلينغ أربعة أهداف، والمهاجم الإسباني نوليتو هدفين، ومثله البلجيكي كيفن دو بروين، أما المهاجم النيجيري الشاب، كيليشي إيهيناتشو، فسجل هدفين حتى الآن.

أما ليفربول الإنكليزي، فحل في المركز الثالث كأقوى خط هجوم في البطولات الأوروبية، لأن الفريق سجل حتى الآن 16 هدفاً خلال ست مباريات، وتلقت شباكه سبعة أهداف، في حين جمع حتى الآن 13 نقطة في بطولة الدوري الإنكليزي، ويحتل المركز الرابع.

أما أهدافه الـ 16 فلم تأت من مهاجميه بل من لاعبي خط الوسط، إذ سجل البرازيلي، فيليب كوتينيو، ثلاثة أهداف، وزميله البرازيلي فيرمينيو هدفين، والسنغالي، سادو ماني، ثلاثة أهداف، كما سجل الإنكليزيان، جيمس ميلنر وأدام لالانا، ثلاثة أهداف لكل لاعب، وجوردن هندرسون هدفاً.

وبالنسبة إلى صاحب المركز الرابع فكان بوروسيا دورتموند الألماني، الذي سجل 16 هدفاً حتى الآن في ست مباريات، في وقت تلقت فيه شباكه أربعة أهداف حتى الآن، وجمع 12 نقطة وهو يحتل وصافة "البوندسليغا" حالياً.

وسجل مهاجمو دورتموند سبعة أهداف من أصل 16، إذ سجل الهداف الغابوني، بييار إمريك أوباميانغ، خمسة أهداف، والكولومبي أدريان راموس هدفاً ومثله الفرنسي أسامة ديمبيلي، في وقت توزعت فيه باقي الأهداف على لاعب خط الوسط والدفاع.