#الأقصر_تشتعل، وسم دشنه ناشطون على منصات التواصل، ووصل إلى قائمة الأكثر تداولا على تويتر لساعات طويلة من ليل أمس الجمعة. ويعود السبب هذه المرة إلى وفاة المواطن الأقصري، طلعت شبيب، نتيجة التعذيب في أحد أقسام الشرطة، حيث كشف أحد أقاربه مع الإعلامي وائل الإبراشي، أن السبب الحقيقي للقبض عليه، هو الإساءة لشخص الرئيس عبدالفتاح السيسي.
اشتعال الأقصر، صاحبه اشتعال منصات التواصل بالنقد والسباب والهجوم، على عمليات التعذيب التي جرت في عدة أقسام للشرطة بمدن مصرية منها الإسماعيلية، ونتج عنها عديد من حالات الوفاة، لكن تعامل أهل الصعيد الذين يتمسكون حتى الآن بعمليات الثأر، صاحبه تظاهرات وأعمال عنف كان أحدثها إحراق مديرية أمن الأقصر.
وإلى جانب وسم #الأقصر تشتعل، أطلق بعض الناشطين، عدة وسوم أخرى، احتجاجا على عمليات التعذيب الممنهجة التي تمارسها الداخلية المصرية، منها وسم #مفيش_حاتم_بيتحاكم، تلميحاً لشخصية أمين الشرطة السفاح في فيلم "هي فوضى".
Twitter Post
|
كثيرون، عابوا على الإعلام المصري تجاهله لأحداث العنف في الأقصر، وأسبابه الحقيقية، وكان منهم رشا التي قالت:"على فكرة لو ماكنتوش عارفين.. #الأقصر_تشتعل
الداخلية قتلت مواطنا هناك من التعذيب والدنيا مولعة من ساعتها وطبعا الإعلام عامل من بنها".
الداخلية قتلت مواطنا هناك من التعذيب والدنيا مولعة من ساعتها وطبعا الإعلام عامل من بنها".
Twitter Post
|
وآخرون أرادوا تذكير نظام السيسي بالأسباب الحقيقية لثورة يناير، فقال أحمد: "بعد أحداث الأقصر أحب أفكر حظابط إن اللي وقع مبارك هي الداخلية"، ووافقه كنعاني: "الشرارة ستأتي هذه المرة من الصعيد، ما يحدث في الأقصر قطرات من طوفان قادم، هي فوضى وطرحت وبدأ موسم الحصاد".
Twitter Post
|
وبعضهم، اعتبر أحداث الأقصر، "إرهاصات ثورة قادمة"، وذكّروا باشتعال الأحداث في السويس، بداية ثورة يناير الأولى، فقال حساب نجاح الموجي الساخر: "الأهالي ولعوا في مديرية الأمن في الأقصر، شكل الثورة هتبدا من هناك .. والله وهيعملوها الصعايدة وهيعلموا على ولاد المدن".
Twitter Post
|
واحتلت السخرية من ضعف الداخلية أمام بأس الصعايدة، مساحة كبيرة، فقال الصياد: "الأقصر بلدنا بلد ثوار فيها الداخلية بتتروق"، ووافقه نادر: "الداخلية بتلعب في عداد عمرها وقعت مع الصعايدة.. الله يرحمك يا داخلية".