ونشر النادي المطالبة على الصفحة الخاصة للفريق على "فيسبوك"، والتي يتجاوز عدد المعجبين بها المليون.
Facebook Post |
هذه الدعوة جاءت على خلفية ما اعتبره النادي إساءة له من قبل هاتين المؤسستين الإعلاميتين، واعتبره مختصون نوعًا من أنواع مصادرة حرية الصحافة، وضربًا لحق المواطن في المعلومة، في حين اعتبرته إدارة النادي الأفريقي دفاعًا شرعيًا عن مصالح الفريق، الذي يتولى إدارته، سليم الرياحي، وهو مرشح سابق لرئاسة الجمهورية التونسية ورجل الأعمال ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، واحد من الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي في تونس.
يُذكر أن المؤسسات الإعلامية، وخاصة السمعية البصرية، في تونس كثيرا ما تتعرض لحملات تشكيك من قبل سياسيين ورياضيين كلما رأوا أن ما يقدم على هذه الشاشات والإذاعات لا يخدم مصالحهم. فقد سبق وأن قاطعت العديد من الشخصيات التونسية السياسية والرياضية برامج تلفزيونية وإذاعية بدعوى عدم حيادها في تناول المسائل ذات العلاقة بالشأن العام، وهو ما نددت به النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، التي اعتبرته تدخلاً غير مقبول في الخط التحريري لهذه المؤسسات الإعلامية.