الأطفال... ثلث ضحايا الاتجار بالبشر

29 يوليو 2018
ضحية (لورين ديسيكا/ Getty)
+ الخط -


يصل عدد ضحايا العمل القسري في العالم إلى 21 مليون شخص، بمن فيهم ضحايا الاستغلال الجنسي. وفي حين أن عدد ضحايا الاتجار غير معلوم، فإن التقديرات تشير إلى تعرّض ملايين البشر لهذه الممارسات المشينة في العالم، بحسب منظمة العمل الدولية. وتؤكد بيانات الأمم المتحدة أن كل بلدان العالم تتأثر بظاهرة الاتجار بالبشر، سواء كانت من بلدان المنشأ أو العبور أو المقصد. لذلك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 2010، خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وحثت الحكومات على اتخاذ تدابير منسقة لهزيمة هذه الآفة الاجتماعية.

وكان أحد تلك التدابير خطة لإنشاء صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرع لضحايا الاتجار، خصوصاً النساء والأطفال. وفي عام 2013، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 30 يوليو/تموز من كل عام، يوماً عالمياً لمناهضة الاتجار بالأشخاص، ويصادف يوم غد الإثنين.



ويقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس: "الاتجار بالبشر يتخذ أشكالاً عديدة ولا يعرف حدوداً. وكثيراً ما يمارس المتاجرون بالأشخاص أنشطتهم الدنيئة من دون خشية من عقاب، ولا تلقى جرائمهم من الاهتمام ما يكفي لكشف النقاب عنها. وهذا وضعٌ يجب أن يتغير".

هذا العام، اختار مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة شعار "الاستجابة للاتجار بالأطفال والشباب". وستسلّط الحملة الضوء على حقيقة أن ثلث ضحايا الاتجار أطفالٌ.