الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون يعانين ظروفاً سيئة

20 فبراير 2017
جيهان حشيمة بعد إصابتها برصاص الاحتلال (فيسبوك)
+ الخط -



أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن "الأسيرات في سجن الدامون يعشن أوضاعا نفسية سيئة، وظروف اعتقال صعبة للغاية".

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الأسيرات اشتكين من فرض الغرامات المالية العالية بحقهن، ومن معاناة نقلهن إلى المحاكم في "البوسطة"، إذ تستمر عملية النقل من السجن للمحكمة في أغلب الأحيان ثلاثة أيام، وتواجه الأسيرة خلالها البرد وتحرم من النوم ومن تناول الطعام والذهاب للمرحاض لساعات طويلة.

كما أشارت إلى أن ظروف الأسيرات النفسية صعبة، بسبب حرمانهن من زيارات الأهل.

ولفت نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إلى استمرار معاناة الأسيرة الجريحة جيهان حشيمة
 (37 عاماً)، من القدس، وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال.

وأوضح عقب زيارة محامي النادي للأسيرة حشيمة في عيادة سجن الرملة "إنها لا تستطيع المشي، وتعتمد على الكرسي المتحرّك في التنقّل، وذلك بعد أن أصابتها قوّات الاحتلال بعدّة رصاصات في قدمها اليسرى خلال عملية اعتقالها بتاريخ 30 كانون الأول/ ديسمبر 2016، ونقلتها إلى مستشفى شعاري تسيدك، الذي قبعت فيه مدّة شهر وخضعت لعملية زراعة بلاتين في قدمها".

وبيّن نادي الأسير أنّ سلطات الاحتلال تواصل احتجازها في عيادة سجن الرملة رغم افتقارها لأدنى الظروف الصحية الملائمة لظروف الأسرى المرضى.


المساهمون