اعتبر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أن الاجتماعات الأميركية الروسية الأخيرة لا تناقش سبل تغيير النظام في سورية، وإنما تسعى موسكو لإقناع واشنطن وحلفائها بعدم التدخل بالشأن السوري.
وفي حوار مطول مع قناة "خبر" الإيرانية، بث أمس الأحد، ركز الأسد على الضربات الروسية الأخيرة في سورية، قائلا إن القوات والمعدات الروسية التي تشارك في الضربات على مواقع من وصفهم بالإرهابيين تنتقل للبلاد عبر المطارات السورية، نافياً أن يكون هناك تدخل بري روسي.
وأشار الأسد، إلى أن لدى موسكو برنامجاً دقيقاً ومنظماً لكن دون سقف زمني محدد، وعن مشاركة الصين عسكريا لروسيا في ضرباتها هذه، استبعد رئيس النظام السوري أن يقع هذا الأمر، رغم تأكيده على التأييد والدعم الصيني للخطوات الروسية.
وأضاف الأسد أن المبادرة الإيرانية إزاء سورية جيدة ومهمة، كما اعتبر أن المبادرة الروسية إيجابية، قائلا إن التنسيق الحالي مع طهران يصب لصالح تحقيق تقاطع وتناغم بين المبادرتين.
كما اعتبر أن "التحالف الدولي" بقيادة أميركا غير موفق، متسائلاً عن إمكانية تحقيق هدف القضاء على "الإرهاب" من قبل أطراف تدعمه، على حد قوله.
وفيما انتقد رئيس النظام السوري عدم "جدية" واشنطن في حربها على "داعش"، اعتبر أن الأخير صنيعتها، فيما اعتبر أن تحالف نظامه مع العراق، وروسيا وإيران ناجح.
وعبر الأسد خلال هذا اللقاء عن عدم ثقته بالغرب، قائلا إن الانتصارات المحققة في سورية إلى الآن حدثت بسبب الدعم الإيراني، وعلق على تصريحات بعض المسؤولين التي تطالب بمرحلة انتقالية في سورية، أنه لا يمكن لدمشق أن تأخذ هذه الآراء بعين الاعتبار، فلا يمكن لأي طرف خارجي أن يحدد شكل مستقبل النظام السياسي في البلاد.
ورأى الأسد أن هذه الأطراف الخارجية دعمت الإرهاب، الذي بات يتحرك نحو الغرب، قائلاً إن زيادة معدلات اللجوء والهجرة قد تفتح الباب نحو مرور بعض المنتمين لتنظيمات إرهابية، واعتبر أن اللجوء الذي يعاني منه السوريون الآن مسألة مؤلمة حيث فر هؤلاء من التنظيمات الإرهابية، قائلاً إن المؤلم أكثر من هذا هو استغلال الغرب لهذه القضية وهم من دعموا الإرهاب بالأساس.
وأضاف أن حل الأزمة السورية يكون بالحوار، وبرفع اليد عن دعم الإرهابيين، ولكنه قال إنه أيا كان نوع التدخل الخارجي فلا يمكن أن يترك أثراً بالغاً إلا بوجود عوامل داخلية مساعدة، واعتبر أن المجموعات تثبت وجود خلل عميق في مجتمعات المنطقة.
واعتبر الأسد، أن كلاً من السعودية وقطر وتركيا وجد أن مشكلات سورية مرتبطة بالرئيس نفسه، وهو أمر يحدده الشعب السوري فقط، على حد قوله.
وقال إن السعودية ما زالت ترفض تطبيق الحلول السياسية في سورية، واصفا المملكة بأنها المثال الأسوء للديمقراطية ولحقوق الإنسان، فيما رأى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسبب بشرخ في مجتمع بلاده بسبب مواقفه الداعية للفتن.
وفي سؤال عما إذا عاد به الزمن إلى العام 2011، وما إن كان الأسد سيتبع سياسات مغايرة تجاه الأزمة في بلاده، أجاب أن الخطوط العريضة لن تتغير، لكن من الممكن تعلم دروس تتعلق ببعض التفاصيل، المبادئ الأساسية الثابتة برأيه ترتبط بالحرب على الإرهاب، وتقبل الحوار بين الأطراف السورية، والعمل بشكل مستقل دون السماح بتدخل أجنبي وباستشارة الأصدقاء كطهران وموسكو، قائلاً كذلك إنه يؤمن بضرورة فتح حوار داخلي، ومعتبراً أنه لا يمكن لأي دولة أن تتحاور مع الإرهابيين إلا بشرط إلقاء السلاح.
وأشار الأسد، إلى أن لدى موسكو برنامجاً دقيقاً ومنظماً لكن دون سقف زمني محدد، وعن مشاركة الصين عسكريا لروسيا في ضرباتها هذه، استبعد رئيس النظام السوري أن يقع هذا الأمر، رغم تأكيده على التأييد والدعم الصيني للخطوات الروسية.
وأضاف الأسد أن المبادرة الإيرانية إزاء سورية جيدة ومهمة، كما اعتبر أن المبادرة الروسية إيجابية، قائلا إن التنسيق الحالي مع طهران يصب لصالح تحقيق تقاطع وتناغم بين المبادرتين.
كما اعتبر أن "التحالف الدولي" بقيادة أميركا غير موفق، متسائلاً عن إمكانية تحقيق هدف القضاء على "الإرهاب" من قبل أطراف تدعمه، على حد قوله.
وعبر الأسد خلال هذا اللقاء عن عدم ثقته بالغرب، قائلا إن الانتصارات المحققة في سورية إلى الآن حدثت بسبب الدعم الإيراني، وعلق على تصريحات بعض المسؤولين التي تطالب بمرحلة انتقالية في سورية، أنه لا يمكن لدمشق أن تأخذ هذه الآراء بعين الاعتبار، فلا يمكن لأي طرف خارجي أن يحدد شكل مستقبل النظام السياسي في البلاد.
ورأى الأسد أن هذه الأطراف الخارجية دعمت الإرهاب، الذي بات يتحرك نحو الغرب، قائلاً إن زيادة معدلات اللجوء والهجرة قد تفتح الباب نحو مرور بعض المنتمين لتنظيمات إرهابية، واعتبر أن اللجوء الذي يعاني منه السوريون الآن مسألة مؤلمة حيث فر هؤلاء من التنظيمات الإرهابية، قائلاً إن المؤلم أكثر من هذا هو استغلال الغرب لهذه القضية وهم من دعموا الإرهاب بالأساس.
وأضاف أن حل الأزمة السورية يكون بالحوار، وبرفع اليد عن دعم الإرهابيين، ولكنه قال إنه أيا كان نوع التدخل الخارجي فلا يمكن أن يترك أثراً بالغاً إلا بوجود عوامل داخلية مساعدة، واعتبر أن المجموعات تثبت وجود خلل عميق في مجتمعات المنطقة.
واعتبر الأسد، أن كلاً من السعودية وقطر وتركيا وجد أن مشكلات سورية مرتبطة بالرئيس نفسه، وهو أمر يحدده الشعب السوري فقط، على حد قوله.
وقال إن السعودية ما زالت ترفض تطبيق الحلول السياسية في سورية، واصفا المملكة بأنها المثال الأسوء للديمقراطية ولحقوق الإنسان، فيما رأى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسبب بشرخ في مجتمع بلاده بسبب مواقفه الداعية للفتن.
وفي سؤال عما إذا عاد به الزمن إلى العام 2011، وما إن كان الأسد سيتبع سياسات مغايرة تجاه الأزمة في بلاده، أجاب أن الخطوط العريضة لن تتغير، لكن من الممكن تعلم دروس تتعلق ببعض التفاصيل، المبادئ الأساسية الثابتة برأيه ترتبط بالحرب على الإرهاب، وتقبل الحوار بين الأطراف السورية، والعمل بشكل مستقل دون السماح بتدخل أجنبي وباستشارة الأصدقاء كطهران وموسكو، قائلاً كذلك إنه يؤمن بضرورة فتح حوار داخلي، ومعتبراً أنه لا يمكن لأي دولة أن تتحاور مع الإرهابيين إلا بشرط إلقاء السلاح.