الأزهر يستنكر الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي

06 ابريل 2018
+ الخط -
دان الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، بـ"أشد العبارات، استمرار قمع قوات الاحتلال الصهيوني لمسيرات العودة الكبرى التي نظمها أبناء الشعب الفلسطيني"، وقد أسفر عن سقوط ثمانية شهداء على الأقل، من بينهم طفل، وإصابة أكثر من ألف آخرين، خلال المواجهات التي اندلعت قرب الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.

واستنكر الأزهر، بحسب بيان صادر عنه، "الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، إذ شكل فشل المجتمع الدولي، ومؤسساته، في إدانة المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، الجمعة الماضي، ضد المتظاهرين السلميين، غطاءً للكيان الصهيوني كي يواصل جرائمه".

وجدد الأزهر تأكيد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استعادة أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، داعياً "الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".

من جهتها، التزمت الخارجية المصرية الصمت تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين العزل، في الوقت الذي كانت فيه مصادر دبلوماسية مصرية وأميركية في القاهرة قد كشفت أن مدير الاستخبارات العامة المصري، اللواء عباس كامل، أجرى اتصالات بصهر الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، خلال لقائه أخيراً برئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، نداف أرغمان.

وأوضحت المصادر لـ"العربي الجديد" أن "اللقاء شمل المقترحات المصرية والسعودية بإدخال تعديلات على صفقة القرن تسهّل على رئيس السلطة الفلسطينية، والأطراف العربية، أمام شعوبهم، التوقيع على الاتفاقية"، مشيرة إلى أن من بينها "إدخال تعديلات على صياغة بعض النقاط المقترحة في خطة التسوية، والمتعلقة بحقوق اللاجئين".