يواجه الجمهوريون في الولايات المتحدة الأميركية صعوبات في إقرار مشاريع اقتصادية في الكونغرس هذا العام، ليصطدموا بعراقيل جديدة إزاء تبعات إقالة الرئيس دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي.
ووعد ترامب بإلغاء نظام "أوباماكير" للتأمين الصحي واستبداله، وإصلاح النظام الضرائبي. ومع أن الكونغرس بوسعه العمل بالسرعة المطلوبة إلا أنه يعاني من الشلل بسبب زيادة المشكلات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وما يزيد من تعقيد جدول أعمال الكونغرس، وفق وكالة فرانس برس، دنو سلسلة من المهل المالية من بينها إقرار قانون للنفقات بحلول 30 أيلول/سبتمبر والتفاوض حول رفع سقف الدين.
وأكد رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين أن الكونغرس يمكن أن يمضي قدما في أولوياته التشريعية للعام 2017 رغم انشغاله بثلاثة تحقيقات حول علاقات مع روسيا وتبعات إقالة كومي. وقال لشبكة "فوكس نيوز": "لدينا قائمة كاملة من الأمور التي نعتقد أنها ذات أهمية لضمان نمو الاقتصاد".
وعلق المحلل المالي براين غاردنر أن "عملية الإقالة كانت متسرعة وهي تقلل من ثقتنا في قدرة الإدارة على التعامل مع القضايا الكبيرة كإصلاح نظام الضرائب".
(العربي الجديد)