ورأت "نيويورك تايمز" أنّ قطع الدول علاقاتها مع قطر يهدّد سير العمليات التي يجريها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ويعقّد جهود المنطقة لمواجهة إيران.
وربط موقع "هاف بوست" بين زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتدهور العلاقات الخليجية. واعتبر أنّ القطيعة بين قطر وجيرانها تؤثر على الصراعات في الشرق الأوسط.
من جانبها، رأت "فايننشال تايمز" أنّ "أصل الأزمة هو عدم دعم قطر للانقلاب العسكري في مصر، ورفض قطر مسايرة التوجه السعودي بالتصعيد ضد إيران، بالإضافة إلى توافق السعودية مع وجهات نظر للإدارة الأميركيّة الجديدة بقيادة دونالد ترامب".
ووصفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية قطع العلاقات بـ"الأزمة الدبلوماسية الأكبر في الخليج العربي منذ سنوات"، معتبرةً أنّها تشعل الأزمة حول دعم قطر للإخوان المسلمين.
وأشارت إلى أنّها تأتي بعد أسبوعين فقط من زيارة ترامب للسعودية وحثّ الخليج لبناء تحالف ضدّ إيران، مضيفةً "من غير المرجح أن يكون ترامب قد أعطى الضوء الأخضر لمثل هذه الخطوات الجذرية".
ورأت "ليبراسيون" أنّ ما حصل أزمة كبيرة بين الدول الخليجيّة، وشرحت كيفية بداية الأزمة، مشيرةً إلى أنّها جاءت بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية.
من جانبها، رأت "لو فيغارو" الفرنسية أنّ "اتهام قطر برعاية الإرهاب بعد 3 أيام من تفجير لندن الهدف منه تحويل قطر إلى كبش فداء". واعتبرت أنّ قطر هي الدولة الوحيدة التي لا تنظر إلى العلاقات مع إيران على أساس سنة وشيعة، بل تنظر إليها على أساس المصلحة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
