انحسار الصادرات الأردنية انعكس على عجز الميزانية(Getty)
سجلت موازنة الأردن عجزا ماليا خلال الربع الأول من العام الحالي بمقدار 341 مليون دولار وذلك قبل احتساب المساعدات والمنح الخارجية التي حصلت عليها البلاد من الدول والجهات المانحة في تلك الفترة.
وقال بيان لوزارة المالية اليوم إن إجمالي الإيرادات والمنح الخارجية بلغ حوالي 2.16 مليار دولار بانخفاض نسبته 9.1% بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي حيث بلغت المنح نحو 70 مليون دولار فقط والباقي إيرادات محلية من ضرائب ورسوم وغيرها.
ويواجه الأردن ارتفاعا في عجز الموازنة بسبب خسائر شركة الكهرباء المملوكة بالكامل للحكومة وكذلك الدعم المقدم إلى قطاع المياه ومجالات أخرى في الوقت الذي ارتفع فيه حجم الإنفاق على مختلف النواحي بسبب استضافة البلاد أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري.
الخبير الاقتصادي حسام عايش قال إن انخفاض الإيرادات المحلية يعود إلى تراجع حجم المساعدات الخارجية المقدمة للأردن خلال تلك الفترة وكذلك الانخفاض في حجم الإيرادات المحلية حيث تراجعت حاصلات الضرائب من بعض الشركات بسبب الأوضاع المادية التي تعاني منها.
وأضاف لـ"العربي الجديد" أن انحسار الصادرات الأردنية إلى بعض الأسواق المهمة مثل العراق وسورية واليمن وليبيا وغيرها من البلدان قد أدى لانخفاض ربحية الشركات المحلية وبالتالي تراجع توريداتها للخزينة المتمثلة بضريبة المبيعات والرسوم الجمركية، مشيرا إلى ارتفاع الأعباء المالية على الخزينة نتيجة لمتطلبات الإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية والمياه ودعم المواد التموينية.
المزيد في اقتصاد
