الأردن والسعودية: سياسة إيران في المنطقة تنمي "الإرهاب"

11 ابريل 2016
رفض الجانبان سياسة التدخل التي تنتهجها إيران (Getty)
+ الخط -

 
حذّر الملك الأردني، عبد الله الثاني، وولي ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سليمان، اليوم الإثنين، إيران من استمرار نهجها الحالي، الذي ينمّي "الإرهاب في المنطقة".

وحمل الطرفان،  في بيان مشترك، أعقب مباحثات في مدينة العقبة، جنوب الأردن، سياسات إيران المسؤولية عن تعميق النزاعات والصراعات في المنطقة بما يستهدف استقرارها.

وأكد الملك وولي ولي العهد رفضهما "سياسة  التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب"، حسب البيان.

وأعرب الجانبان عن "أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية"، مُشدِّدَيْن على "الأخذ بخيار الحل السياسي لها، وعلى المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية".

ولفتا إلى ضرورة "السعي لتعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف"، مجددين إدانتهما "الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول".

كما أكدا على "أهمية المشاركة في الجهود الدولية القائمة في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال التحالف الدولي والتحالف العسكري".

واتفقا على "تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".

اللقاء جاء على وقع مخاوف أردنية رسمية من أن يؤثر جسر الملك سليمان، المقرر أن يربط بين السعودية ومصر، على الاستثمار والسياحة في خليج العقبة، المنفذ البحري الأردني الوحيد، وهي المخاوف التي عبر عنها ثلاثون نائبا في البرلمان الأردني بمذكرة وجهوها إلى حكومة بلادهم اليوم.

واتفق الجانبان على "التعاون في مجال النقل، خاصة فيما يتعلق بنقل البضائع بين البلدين، والتعاون في مجال التجارة، وتعزيز الجهود لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفتح المزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، وتعزيز دور رجال الأعمال في مجال التعاون التجاري بين البلدين".


كما جرى الاتفاق على "تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية".

ووقع الجانبان مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين.