الأردن تطلب مساعدات دولية لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين

02 سبتمبر 2014
تدفق اللاجئين السوريين يجبر الأردن على طلب دعم(أرشيف/getty )
+ الخط -
قالت وزارة التخطيط الأردنية، أمس الإثنين، إن الأردن يحتاج إلى دعم خارجي بقيمة 4.5 مليار دولار لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين.
وقدرت بيانات لمنظمات الأمم المتحدة الإغاثية، المساعدات التي قُدمت فعليا للأردن تحت بند مساعدات لاستضافة اللاجئين السوريين بنحو 777 مليون دولار مع نهاية العام الماضي، فيما بلغت تكلفة استضافة اللاجئين السوريين في هذا العام نحو ملياري دولار، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين، فيما قدرتها منظمات دولية بنحو 1.2 مليار دولار.
ودعا وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، إبراهيم سيف، في بيان صحافي، المجتمع الدولي للاستمرار بتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين، وحث المجتمع الدولي على مواصلة دعم الحكومة، للتعامل مع هذه الأزمة بالشكل الأمثل. وتضمنت الخطة الوطنية لتمكين المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين في الأردن (2014– 2016)، طلب دعم دولي بنحو 4.5 مليار دولار، ستوزع على المشاريع ذات الأولوية للقطاعات الثمانية، المتأثرة بتدفق اللاجئين السوريين على الأردن، وهي التعليم والصحة والطاقة والبلديات والمياه والحماية والإسكان والعمل وسبل العيش، كما سيتم إضافة مشاريع في قطاعات البيئة والمواصلات والعدل.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في الأردن، بنحو 1.6 مليون لاجئ، بحسب تقديرات رسمية. ويعاني الأردن تحديات اقتصادية عديدة كارتفاع عجز الموازنة، المقدر أن يبلغ هذا العام، نحو 1.5 مليار دولار، وارتفاع حجم المديونية لأكثر من 28 مليار دولار.
وحذرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" التابعة للأمم المتحدة في يوليو/ تموز الماضي، من التداعيات الاقتصادية السلبية للأزمة العراقية على دول الجوار، الأردن وسورية ولبنان، بسبب الترابط القوي بينها في الحركة التجارية.
المساهمون