من جانبه أعلن وزير الثقافة باسم الطويسي، حزمة البرامج في مركز إدارة الأزمات، قائلاً: "إن الوزارة تسعى لأن تكون رديفاً فاعلاً في خطة الدولة الأردنية في مواجهة خطر الجائحة التي تجتاح العالم، وأن الوزارة بمشاريعها الإبداعية التي تشتمل على جميع فئات المجتمع الأردني تقدم مساحة واسعة من الخيارات الإبداعية لشبابنا في بيوتهم، وتساهم في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم الإبداعية".
وقال الطويسي إن الوزارة تعمل على حماية الثقافة والفنون ومساندة العاملين في هذا القطاع، وإنها مستمرة في برامجها ومهرجاناتها ومشاريعها، مع مراعاة الحفاظ على شروط التباعد الاجتماعي.
وأكد الطويسي استمرار مهرجانات المسرح باختلاف مستوياتها، التي من شأنها أن تضفي الحيوية على المشهد الثقافي، وتعزز الفرح لدى الجمهور، ولمدّ المشهد الثقافي الأردني بأعمال فنية جديدة.
وكشف وزير الثقافة الأردني عن عودة مهرجان الأغنية الأردنية الذي يساهم في الكشف عن المواهب ويحفز الإبداعات، ويعزز الهوية الوطنية، ويتيح للفائزين تقديم إنتاجاتهم الموسيقية والغنائية على مستوى الوطن والبلدان العربية، وستُعلَن تفاصيل التقدم للمهرجان قريباً.
وأشاد الطويسي بدور الفنان الأردني الذي ساهم في جهود التوعية للحد من انتشار جائحة كورونا، وأن جهود القطاع الثقافي والفني كانت لافتة ومهمة في التأثير الايجابي الذي أسهم في تحقيق وعي جمعي "نعتز به".
كذلك أطلقت وزارة الثقافة قناة خاصة بعنوان: "مهرجان جرش للثقافة والفنون" لعرض حفلات فنية وموسيقية طوال أيام شهر رمضان ولياليه.
وستعرض القناة أرشيف المهرجان وحفلاته الممتدة على مدى 35 عاماً، الذي استقطب أكبر رموز الفنون والثقافة في العالم العربي، إذْ يحوي الأرشيف على مئات الأمسيات الفنية لفنانين وفرق أردنية وعربية.
ويشتمل برنامج الوزارة على إعادة تقديم نماذج من التراث الثقافي الوطني الأردني من أرشيف وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية، ويشتمل ذلك على بث نحو 100 مسرحية و"أوبريت" غنائي على المنصات والقنوات الرقمية للوزارة، وذلك من الأعمال التي شاركت في مهرجانات المسرح الأردنية، والأعمال الأردنية التي شاركت في المهرجانات العربية والدولية.
ويشتمل البرنامج أيضاً على إتاحة المئات من الوثائق الوطنية والصور النادرة للعامة، التي تعكس لحظات تاريخية مهمة في التاريخ الوطني الأردني.