إنْ كان ثمّة مِن الكتّاب مَن يقترح تسمية "أدب الحرية المتعلّق بالسجون" بديلاً لـ"أدب السجون"، فإنِّ أصواتاً أُخرى ترفض المصطلح من أساسه، مُعتبرةً أنّه يُحيل على مكان النص لا على صاحبه، وترى في التصنيف تدخُّلاً سافراً في مزاج القارئ. بين الصوتَين، سنستمع إلى دعوة لجمع أدب الأسرى الفلسطينيّين.
كيف تعرّف "أدب السجون" وما هو موقعه في الأدب الفلسطيني الحديث؟ وهل يتعلّق فقط بما كُتب داخل السجون، أم ما كُتب عنها وحولها أيضاً؟
وهل نُظر إليه بتساهل نقدي نظراً للظروف الصعبة التي يكتب بها الأسير في سجون الاحتلال (أو حتى المعتقل السياسي في سجون السلطة والأنظمة العربية؟)، دون اعتبار كاف للأدوات الفنية؟ بعد 71 عاماً على احتلال فلسطين، كيف يمكننا قراءة ظاهرة "أدب السجون"، وهل هناك تجارب معينة يمكن الإشارة إليها واقتراحها للقارئ العربي؟
أسئلة طرحتها "العربي الجديد" على كتّاب ونقّاد فلسطينيين.
سجن فلسطين الكبير - عادل الأسطة
بحاجةٍ إلى مشروع - لمى خاطر
أدبٌ للحرية - وليد الهودلي
حتى لا يوضع أدب السجون في عُلبة - سميح فرج
دلالة لا تحتاج إلى توضيح - محمود شقير
لغةٌ أسيرة - وليد الشيخ
من داخل الزنازين ومن خارجها - جميل السلحوت