افتتحت أوّل مدرسة سورية في هولندا لتعليم اللغة الهولندية للاجئين، والذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف. ويعدّ هذا المشروع التعليمي مهماً كون اللغة شرطا أساسيا للحصول على الجنسية، والبوابة الرئيسية لدخول الفرد إلى المجتمع والعمل. وبحسب بيان صحافي، فإنّ مدرسة "هارموني" لتعليم اللّغة الهولندية وآليات الاندماج تعلن عن افتتاح عامها الدراسي الرسمي بعد غد الإثنين، وقد اتخذت المدرسة الجديدة من مدينة أوترخت، الواقعة وسط هولندا، مقراً رئيسياً لها.
هذه المدرسة القريبة من جامعة أوترخت يعود بناؤها إلى القرن السابع عشر، وقد افتتحت في الوقت نفسه خمسة عشر فرعاً في مختلف المدن الهولندية مثل أمستردام وروتردام وإيندهوفن وتيلبورغ ونايميخن ولاهاي ولايدن وألميرا. وتعدّ مدرسة "هارموني" الأولى في هولندا التي تفتتح هذا العدد من الفروع.
وذكر البيان أن جهود المدرسة تنصبّ على تعليم اللغة الهولندية للاجئين البالغين، وهو شرط تضعه معظم الدول الأوروبية للحصول على الجنسية لاحقاً، ويعد ملزماً، بالإضافة إلى برامج أخرى لتعليم اللغة العربية للأطفال اللاجئين، وتعليم اللغة الهولندية للأجانب، وغيرها من البرامج الثقافية الرديفة للتعريف بالثقافة السورية والعربية، من خلال إقامة أمسيات ثقافية وفنية، بالإضافة إلى دورات لتعليم مختلف اللغات الحية.
ويدير المدرسة الجديدة مستشار وزير التعليم العالي في سورية سابقاً، وعميد كلية الآداب والأستاذ في جامعة دمشق سابقاً أحمد جاسم الحسين، وهو عضو مركز جامعة لايدن حالياً، ومستشار في منظمة أطفال الحرب الهولندية.
ويبلغ عدد المدارس المعنية بتقديم برامج الاندماج للاجئين في هولندا نحو 172 مدرسة، يدرس فيها نحو 30 ألف لاجئ.
ويعدّ افتتاح هذه المدرسة السورية في هولندا تطوّراً في كيفية تعاطي الحكومة مع مسألة تعليم ودمج اللاجئين، إذ عادة ما كان اللجوء موضوعاً خاصاً بالحكومة. لكنها أعلنت أكثر من مرة أن التجربة تحتاج إلى دماء جديدة وخبرات في المجتمع الوافد.
ويوضح البيان أنّ عدد التلاميذ يتجاوز 200 حتى الآن. وتطمح الإدارة إلى أن تصل إلى ألف تلميذ خلال هذا العام الدراسي. ويعمل في المدرسة أكثر من 30 مدرّساً هولندياً متخصصاً بتدريس اللغة الهولندية للأجانب، بالإضافة إلى طاقم إداري هولندي سوري. وللمدرسة موقع على الإنترنت باللغات الثلاث العربية والهولندية والإنكليزية.
اقــرأ أيضاً
هذه المدرسة القريبة من جامعة أوترخت يعود بناؤها إلى القرن السابع عشر، وقد افتتحت في الوقت نفسه خمسة عشر فرعاً في مختلف المدن الهولندية مثل أمستردام وروتردام وإيندهوفن وتيلبورغ ونايميخن ولاهاي ولايدن وألميرا. وتعدّ مدرسة "هارموني" الأولى في هولندا التي تفتتح هذا العدد من الفروع.
وذكر البيان أن جهود المدرسة تنصبّ على تعليم اللغة الهولندية للاجئين البالغين، وهو شرط تضعه معظم الدول الأوروبية للحصول على الجنسية لاحقاً، ويعد ملزماً، بالإضافة إلى برامج أخرى لتعليم اللغة العربية للأطفال اللاجئين، وتعليم اللغة الهولندية للأجانب، وغيرها من البرامج الثقافية الرديفة للتعريف بالثقافة السورية والعربية، من خلال إقامة أمسيات ثقافية وفنية، بالإضافة إلى دورات لتعليم مختلف اللغات الحية.
ويدير المدرسة الجديدة مستشار وزير التعليم العالي في سورية سابقاً، وعميد كلية الآداب والأستاذ في جامعة دمشق سابقاً أحمد جاسم الحسين، وهو عضو مركز جامعة لايدن حالياً، ومستشار في منظمة أطفال الحرب الهولندية.
ويبلغ عدد المدارس المعنية بتقديم برامج الاندماج للاجئين في هولندا نحو 172 مدرسة، يدرس فيها نحو 30 ألف لاجئ.
ويعدّ افتتاح هذه المدرسة السورية في هولندا تطوّراً في كيفية تعاطي الحكومة مع مسألة تعليم ودمج اللاجئين، إذ عادة ما كان اللجوء موضوعاً خاصاً بالحكومة. لكنها أعلنت أكثر من مرة أن التجربة تحتاج إلى دماء جديدة وخبرات في المجتمع الوافد.
ويوضح البيان أنّ عدد التلاميذ يتجاوز 200 حتى الآن. وتطمح الإدارة إلى أن تصل إلى ألف تلميذ خلال هذا العام الدراسي. ويعمل في المدرسة أكثر من 30 مدرّساً هولندياً متخصصاً بتدريس اللغة الهولندية للأجانب، بالإضافة إلى طاقم إداري هولندي سوري. وللمدرسة موقع على الإنترنت باللغات الثلاث العربية والهولندية والإنكليزية.