وقال الناشط الإعلامي محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن مجهولين اغتالوا مقاتلين كانا في صفوف فصيل "أحرار تل شهاب" قبل سيطرة قوات النظام على المحافظة، في قرية نهج غرب درعا.
وأضاف أن المقتولين انضما إلى "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام بعد سيطرة الأخيرة على المحافظة في يوليو/ تموز 2018.
ويوم أمس الخميس، توفي شاب ينحدر من بلدة تسيل غربي درعا تحت التعذيب في سجون النظام، بعد ثمانية أشهر من الاعتقال.
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن "قوات الأسد" أبلغت ذوي الشاب بوفاته، وتسلّم ذووه أوراقه الثبوتية مع شهادة وفاة دون تسليمهم الجثة.
ووثّق مكتب "توثيق الشهداء في درعا"، في تقرير سابق، مقتل 103 أشخاص في درعا، 21 منهم تحت التعذيب في سجون النظام، وذلك منذ 1 أغسطس/ آب 2018، ولغاية 31 يوليو/ تموز الماضي، بالإضافة إلى اعتقال 634 شخصاً في هذه الفترة.
وأوضح التقرير أنّ 36 شخصاً من أبناء المحافظة قُتلوا في الشمال السوري بعد تهجيرهم، بينهم 33 شخصاً خلال الاشتباكات مع قوات النظام، مشيراً إلى أنه تمّ إطلاق سراح 166 من المعتقلين في وقت لاحق، بينما قُتل تسعة منهم تحت التعذيب.
وقال إنّ قوات النظام اعتقلت أيضاً 349 مدنياً؛ بينهم 27 امرأة وستة أطفال، من ضمنهم أربعة مدنيين قُتلوا تحت التعذيب داخل سجون المخابرات الجوية. ولفت إلى أنّه تم تسجيل 125 عملية ومحاولة اغتيال وإعداماً ميدانياً، خلال العام الأول من اتفاقية التسوية، أدت إلى مقتل 73 شخصاً وإصابة 38 آخرين، بينما نجا 14.