اغتيل ليل أمس الجمعة، المعارض الروسي بوريس نيمتسوف (55 عاماً)، المعروف بمعارضته الشرسة للرئيس فلاديمير بوتين، وللتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وذلك في "جريمة وحشية"، يرجّح أن يكون قد نفّذها "قاتل مأجور"، بحسب ما أعلن الكرملين.
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية الروسية، أنّ "رجلاً بحوزته أوراق ثبوتية باسم بوريس ييفيموفيتش نيمتسوف، قتل في وسط موسكو"، رافضاً الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.
بدورها قالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية، إيلينا اليكسييفا، في تصريحٍ تلفزيوني، إنّ نيمتسوف كان يتنزه برفقة شابة، على الجسر الكبير المحاذي للكرملين، عندما "أطلق عليه مجهول النار، فأصابه بأربع رصاصات في ظهره، أدت إلى مقتله".
اقرأ أيضاً:معوقات نجاح الجهود الدولية لاحتواء الأزمة الأوكرانية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دان اغتيال نيمتسوف، واصفاً مقتله بأنّه "جريمة وحشية تحمل بصمات قاتل مأجور".
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنّ "بوتين صرح بأن هذا الاغتيال الوحشي، يحمل بصمات عملية قتل مأجورة"، مشيراً إلى أنّ بوتين يعتبر الجريمة استفزازية، وقد أمر لجنة التحقيقات في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الفدرالي (وكالة الاستخبارات الروسية)، بالتحقيق في هذه الجريمة."
كذلك، دان الرئيس الأميركي باراك أوباما، اغتيال المعارض الروسي، واصفاً مقتله بـ"الجريمة الوحشية"، مطالباً الحكومة الروسية بفتح "تحقيق نزيه وشفاف" في الواقعة، واصفاً المعارض الراحل بأنه كان "يدافع بلا كلل عن بلاده، ويناضل في سبيل حقوق جميع مواطنيه".
يشار إلى أنّ نيمتسوف شغل لمدة عامٍ ونصف، منصب النائب الأول لرئيس الوزراء في عهد الرئيس الأسبق، بوريس يلتسين، في نهاية تسعينيات القرن الماضي، وبعد وصول بوتين إلى السلطة، تحوّل إلى أحد أشرس معارضي الكرملين.
اقرأ أيضاً:موسكو تعزّز حضورها العسكري في حديقة واشنطن الخلفية