اغتيالات في درعا تطاول قياديين معارضين

10 نوفمبر 2015
محاولات الاغتيال طاولت قائد لواء التوحيد (Getty)
+ الخط -

 

 

 

شهدت محافظة درعا، جنوبيّ سورية، مؤخراً، سلسلة اغتيالات ومحاولات اغتيال، طاولت قياديين في فصائل تابعة للمعارضة المسلّحة، في وقت لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن هذه الاستهدافات.

وبحسب الناشط الإعلاميّ أحمد مسالمة فإنّ "مجهولين أطلقوا الرصاص ليل الأحد الفائت على قائد كتيبة شهداء العمري، إبراهيم مسالمة، وقائد لواء التوحيد خالد أبازيد، في منطقة درعا البلد، ما أدى إلى مقتل مسالمة وإصابة أبازيد بجروح".

ويأتي ذلك، وفق مسالمة، بعد نحو أسبوع على مقتل القيادي في فرقة "شباب السنة" زهير الزعبي، الملقب (أبو فراس)، عقب استهداف سيارته بعبوة ناسفة في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقيّ، إضافة إلى تعرّض القيادي في جبهة "النصرة" أبو رامي عون لمحاولة اغتيال، بالطريقة نفسها في بلدة صيدا، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.

وكان أربعة من مقاتلي "الجيش الحرّ" قد أصيبوا بجروح مؤخراً، أثناء محاولتهم تفكيك عبوة ناسفة زرعت في سيارة تابعة لقائد فصيل درع الجنوب (فيصل الفاضل) في بلدة معربة.

وطبقاً للمسالمة، فإن "محافظة درعا شهدت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت 23 عملية ومحاولة اغتيال، فيما تم توثيق خمس عمليات أخرى خلال الشهر الجاري، في ظل صمت مطبق من قبل دار العدل في حوران"، مشيراً إلى أنّ "الهدف من هذه الاستهدافات هو إبعاد هؤلاء الأشخاص عن واجهة القيادة، وتأجيج الفتن وإبقاء باب التكهنات مفتوحاً، بحيث يتهم الجميع بعضهم".

اقرأ أيضاً: تضارب أنباء حول قصف الطيران الروسي مواقع في درعا