اعتقال نجل رئيس أفريقي سابق وزوجته بتهمة استعباد فتاة في تكساس

11 يناير 2019
نفى الزوجان تهمة استعباد الفتاة (فيسبوك)
+ الخط -
ألقت السلطات الأميركية القبض على نجل رئيس غينيا السابق وزوجته بدعوى استعباد فتاة في منزلهما في تكساس.

وتم احتجاز محمد ودنيس كروس-توري في معتقل اتحادي اليوم الجمعة بتهمة العمل القسري.

محامي توري، برادي وايت، قال لوكالة "أسوشيتد برس" إن موكله هو ابن الرئيس الراحل غينسكو سيكو توري، الذي ساعد غينيا في الاستقلال عن الحكم الفرنسي عام 1958.

كان سيكو توري أول رئيس للبلاد، وهو الدور الذي لعبه حتى وفاته عام 1984.

ووفقاً لمذكرة إلقاء القبض، فإن الزوجين قد رتبا للضحية التي لم تكن تتحدث الإنكليزية للسفر وحدها من قريتها في جمهورية غينيا إلى تكساس في عام 2000.

وجاء في بيان نشر على موقع وزارة العدل على الإنترنت أن "الطفلة كانت في الخامسة من العمر في ذلك الوقت".

وأجبرها الزوجان على العمل في منزلهما على مدار 16 عاماً بدون أجر.

وقالت الإفادة إنها أجبرت على الطهي والتنظيف والقيام بغسل الملابس وأداء الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، بحسب ما نقله موقع "ABC".

من ناحيته نفى المحامي هذه المزاعم، وقال إن الفتاة تصلها قرابة بعيدة بموكليه، وقد أرسلها والدها من غينيا عندما كانت طفلة، لتتم تربيتها جنباً إلى جنب مع أطفالهما الثلاثة.

وقيل في المذكرة إنه لم يسمح للفتاة بالذهاب إلى المدرسة، وأقر المحامي بذلك، معللاً السبب في أنها تجاوزت مدة التأشيرة، وخافت عليها العائلة من الترحيل.

وقال بالمر "لقد تم تزويدها بالطعام، الملابس، السرير، النفقات المالية، وكان لديها منزل تعيش فيه، موكلاي كانا يشتريان لها هدايا عيد الميلاد".

ويذكر أن العقوبة القصوى للمتورطين في إجبار الآخرين على الأعمال القسرية تبلغ 20 عاماً من السجن في أميركا.

دلالات
المساهمون