ومن قرية تل جنوب غربي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسيرين المحررين محمود عصيدة، ومالك أشتيه، بينما اعتقلت الأسير المحرر مؤمن صباح من قرية عصيرة الشمالية شمالي المدينة، والأسير المحرر كرم بني فضل من قرية عقربا جنوباً.
ومن مخيم قلنديا شمالي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشبّان، معاذ عليان، والشقيقين محمد ومحمود مطير، وهيثم عدوان، ومهند كنعان بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث في محتوياتها.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد أبو مفرح، إضافة إلى الفتى موسى العمور من بلدة تقوع شرقي مدينة بيت لحم، بينما اعتقلت الأسير المحرر غسان الزواهرة من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوبي المدينة، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان، فيما اعتقلت الشاب حسن عيسى من بلدة الخضر المجاورة.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضاً الشاب حمد محمود من بلدة العيساوية، شمالي القدس المحتلة، في الوقت الذي اعتقلت مساء أمس الشابين عبد الحفيظ شحادة، وأسعد الطويل أثناء مرورهما على حاجز حوارة العسكري جنوبي مدينة نابلس، إضافة إلى اعتقال السيدة سماهر مسالمة من قرية بيت عوا غربي مدينة الخليل أثناء زيارتها لزوجها في سجون الاحتلال.
وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان، أنها اعتقلت تسعة من أطفال وشبان بلدة العيساوية، متهمين برشق الحجارة اتجاه قوات الشرطة وحرس الحدود ومستوطنين عابرين على الشارع المؤدي لمستوطنة معليه ادوميم أسفل سفوح البلدة، خلال الفترة الأخيرة.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا في جنوب الخليل (جنوباً)، وداهمت منزل الأسير يونس زين المتهم بمساعدة الأسيرين مخامرة منفذي عملية تل أبيب.
وشرع جنود الاحتلال، بتصوير المنزل، وأخذ المقاسات لجدرانه، تمهيداً لهدمه في وقت لاحق.
كما شنت قوات الاحتلال، حملة مداهمات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، كما نصبت الحواجز على مداخل القرى والبلدات، في الوقت الذي اقتحمت فيه عشرات المنازل وشرعت بتفتيشها والعبث في محتوياتها.
وهدمت جرافات الاحتلال، صباحاً، ثلاثة مخازن تجارية، ومغسلة سيارات، ومرآباً لتصليح السيارات، وغرفة صغيرة، في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بداعي البناء غير المرخص.
وقال عدد من أصحاب هذه المنشآت من عائلتي أبو تايه، وأبو الحمام، لـ"العربي الجديد"، إن عملية الهدم تمت على نحو من السرعة، حاول خلالها جنود الاحتلال التعرض للمواطنين وإبعادهم بالقوة من المكان، فيما هدمت الجرافات جدراناً تفصل منازل عن بعضها خلال محاولة الجرافات الوصول إلى المنشآت المستهدفة بالهدم.
من ناحية أخرى، اقتحم نحو 20 مستوطناً متطرفاً باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال في إطار ما يسمى برنامج السياحة الأجنبية للأقصى، وسط محاولات من قبل المقتحمين لإقامة طقوس خاصة بهم في الساحات وعلى الأبواب.