اعتداء وتهديد مساجد في كندا وأميركا بعد تفجيرات باريس

16 نوفمبر 2015
مازالت الصدمة تسيطر على الفرنسيين (فرانس برس)
+ الخط -
أكدت شرطة مدينة بيتربروغ بمقاطعة أونتاريو الكندية، أن الحريق الذي اندلع في مسجد السلام، مساء السبت، هو "جريمة متعمدة"، فيما يبدو أنه رد فعل على تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس التي راح ضحيتها نحو 130 شخصا.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المسؤول في شرطة بيتربروغ، ديبي جيلليز، أن "الشرطة تحقق في الحريق باعتباره جريمة كراهية"، مضيفا أنه "غير معروف كيف اندلع الحريق، ولم يكن هناك إصابات".

وفي ولاية فلوريدا الأميركية، أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير)، في بيان، أن "المركز الإسلامي في مدينة بطرسبورغ، تلقى تهديدات بعد هجمات باريس"، وأكدت شرطة بطرسبورغ أن الشرطة المحلية، والفيدرالية تحققان في التهديدات.

وبحسب البيان "هناك مسجد آخر في الولاية تلقى اتصال تهديد بشن هجمات قاتلة عليه وعلى مساجد أخرى في الولاية"،  كما أن وزارة العدل الأميركية تحقق في التهديدات.

إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الإثنين، أن الشرطة أجرت "أكثر من 150 عملية دهم" في الأوساط الإسلامية في فرنسا منذ اعتداءات باريس الدامية الجمعة.

وفي ليون (وسط شرق) تم ضبط أسلحة بينها قاذفة صواريخ وسترات واقية من الرصاص وعدد من المسدسات وبندقية كلاشنيكوف، وأفاد مصدر مطلع على التحقيق، اعتقال خمسة أشخاص.

وتسمح حال الطوارئ في فرنسا بزيادة هامش التدخل لدى الشرطة التي أكدت تنفيذ "عشرات المداهمات".

 

اقرأ أيضا:فرنسا تردّ على هجمات باريس وتحذّر من عمليات جديدة