اعتدى الحوثيون على بجاش بالضرب
اعتدى مسلحو "أنصار الله" (الحوثيون) على رئيس تحرير موقع "نيوز يمن" الإلكتروني يوم أمس، السبت، ضمن سلسلة اعتداءات تطال الصحافيين في البلاد، منذ سيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال بجاش إن مسلحين حوثيين أنزلوه بالقوة من حافلة ركاب كانت تقله في شارع "هائل"، واعتدوا عليه بالضرب، بعد وشاية السائق، واتهامه لبجاش بشتم الحوثيين.
وأضاف إنه عند سماع فوضى وإطلاق نار في منتصف شارع هائل، تحدث مع السائق أن الحوثيين هم من تسببوا بإطلاق النار، ثم أقدم السائق على الوشاية ببجاش لمجاميع مسلحة من الحوثيين، قاموا بعدها بإيقاف الحافلة، وضربه. وأردف: "عندما اقتربنا من منتصف الشارع نادى السائق المسلحين، وأخبرهم (هذا يسبّ أنصار الله)، وبعد أن أنزلوني من السيارة، وجّه أحد المسلحين ضربة قوية على ظهري، وقال لي: اعرف مع من تتكلم".
وأضاف "طلبتُ من المسلحين أن يسمحوا لي بالاتصال بقياداتهم علي البخيتي أو محمد عبدالسلام. أحدهم قال لي: تعرفهم، قلت له: نعم. حينها قال: سنتركك على أمل أن تكون الأخيرة لك وأن لا تتطاول على أنصار الله".
وتصاعدت الهجمات، التي ينفذها الحوثيون على وسائل الإعلام في اليمن، وقدرت إحصائية حقوقية نحو 52 انتهاكاً للحوثيين ضدّ الصحافيين، من بينها مهاجمة مقار إعلامية، والاعتداء على الصحافيين بالضرب أو الملاحقة أو الوعيد.
وأعربت منظمة "مراسلون بلا حدود"، التي تتخذ من باريس مقراً لها، في بيان، عن إدانتها القاطعة للانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثيين ضد وسائل الإعلام في اليمن، منذ أغسطس/ آب 2014 ووصولها إلى العاصمة في سبتمبر/ أيلول.
وقال بجاش إن مسلحين حوثيين أنزلوه بالقوة من حافلة ركاب كانت تقله في شارع "هائل"، واعتدوا عليه بالضرب، بعد وشاية السائق، واتهامه لبجاش بشتم الحوثيين.
وأضاف إنه عند سماع فوضى وإطلاق نار في منتصف شارع هائل، تحدث مع السائق أن الحوثيين هم من تسببوا بإطلاق النار، ثم أقدم السائق على الوشاية ببجاش لمجاميع مسلحة من الحوثيين، قاموا بعدها بإيقاف الحافلة، وضربه. وأردف: "عندما اقتربنا من منتصف الشارع نادى السائق المسلحين، وأخبرهم (هذا يسبّ أنصار الله)، وبعد أن أنزلوني من السيارة، وجّه أحد المسلحين ضربة قوية على ظهري، وقال لي: اعرف مع من تتكلم".
وأضاف "طلبتُ من المسلحين أن يسمحوا لي بالاتصال بقياداتهم علي البخيتي أو محمد عبدالسلام. أحدهم قال لي: تعرفهم، قلت له: نعم. حينها قال: سنتركك على أمل أن تكون الأخيرة لك وأن لا تتطاول على أنصار الله".
وتصاعدت الهجمات، التي ينفذها الحوثيون على وسائل الإعلام في اليمن، وقدرت إحصائية حقوقية نحو 52 انتهاكاً للحوثيين ضدّ الصحافيين، من بينها مهاجمة مقار إعلامية، والاعتداء على الصحافيين بالضرب أو الملاحقة أو الوعيد.
وأعربت منظمة "مراسلون بلا حدود"، التي تتخذ من باريس مقراً لها، في بيان، عن إدانتها القاطعة للانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثيين ضد وسائل الإعلام في اليمن، منذ أغسطس/ آب 2014 ووصولها إلى العاصمة في سبتمبر/ أيلول.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
