اعتداء الاحتلال على أسرى وأطفال فلسطينيين خلال اعتقالهم واستجوابهم

22 مايو 2019
التنكيل بالأطفال الأسرى ممارسة متكررة للاحتلال (العربي الجديد)
+ الخط -


كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، شهادات لأسرى وأطفال أسرى يصفون خلالها تفاصيل التنكيل بهم وما تعرضوا له من تعذيب وأذى جسدي ونفسي خلال اعتقالهم واستجوابهم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ووثقت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء، تعرض الأسير الطفل علي أبو صفية (17 سنة) من بلدة بيت سيرا غرب رام الله، لتحقيق قاسٍ خلال استجوابه في مركز توقيف "المسكوبية"، حيث تم التحقيق معه لساعات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين، كما قام أحد السجانين بالاعتداء عليه وصفعه، فضلاً عما تعرض له من تهديد وإهانة وصراخ على يد المحققين، قبل نقله بعد 16 يوماً في زنازين "المسكوبية" إلى سجن "عوفر".

واعتدى جيش الاحتلال على الفتى قيس الباسطي (17 سنة) خلال اعتقاله من باحات المسجد الأقصى بعد أن هاجمه عدد من جنود الاحتلال وقاموا بطرحه أرضاً وضربه بشكل عنيف بأيديهم وأرجلهم، كما قام أحد الضباط بصفعه خلال وجوده في مركز شرطة "القشلة"، ومن ثم جرى نقله إلى مركز توقيف "المسكوبية" لاستجوابه، وبعدها نقل إلى معتقل "الدامون" حيث يقبع الآن.

كذلك نكلت قوات الاحتلال بالأسير عامر الزيات (27 سنة) عقب اعتقاله من منزله في محافظة الخليل، وجرى تعصيب عينيه وتقييد يديه قبل زجه داخل الجيب العسكري، ثم قام جنود الاحتلال بضربه، ونُقل بعدها إلى مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي جنوب مدينة القدس لاستجوابه، ومن ثم إلى مركز توقيف "عتصيون" شمال الخليل حيث يقبع الآن.

ورصدت الهيئة اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على المعتقلين: محمد شريتح من المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، وصلاح الدين الشرباتي ( 17 سنة) من مدينة الخليل، وعبد الرحمن أبو عادي (15 سنة) من قرية كفر نعمة غرب رام الله، وثائر أبو خليل (18 سنة) من بلدة حزما شمال القدس، ومحمود أبو عليا (18 سنة) من قرية المغير شرق رام الله، خلال اعتقالهم، وجميع الأسرى يقبعون حالياً في معتقل "عوفر" الإسرائيلي.