قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء اليوم الاثنين، إن الحكومة انتقلت من مرحلة حجر جميع الفلسطينيين ومنع تنقلهم، إلى حجر المصابين ومخالطيهم، وحماية المعرضين للإصابة، مع الحفاظ على إجراءات السلامة في جميع المحافظات.
وأضاف اشتية، خلال مؤتمر صحافي بمقر مجلس الوزراء في رام الله: "أبقينا الإجراءات الاحترازية في المناطق والأماكن التي تشكل تماسا مباشرا بين الناس، مثل الجامعات والمدارس، وإنه لأمر محزن أن تغلق المساجد في شهر رمضان الفضيل، وتغلق الكنائس في عيد الفصح المجيد، لكن هذا الإجراء معمول به في كل العالم".
وأوضح: "ما زلنا في مواجهة مع وباء كورونا، ويتذبذب عدد حالات الإصابة من يوم إلى يوم، ومن اللافت أن بعض المتعافين أصيبوا مجددا، وهذا أمر محيّر طبيا، ونتابع هذه القضايا مع الخبراء الفلسطينين والدوليين. أطمئنكم أنه لم تسجل أية إصابات جديدة أمس، ولا اليوم، والعدد الإجمالي للإصابات في فلسطين 495، منها 251 في مدينة القدس ومحيطها، و17 في قطاع غزة، إضافة إلى عدد من الإصابات بين فلسطينيي الشتات".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أنه يمنع التنقل بعد الساعة السابعة والنصف مساء. "سوف نطبق التعليمات بشدة، ومن يخالف يعرض نفسه للإجراءات التي نص عليها القانون، والتنقل بين المحافظات غير مسموح إلا لغرض تجاري، وأيام الفتح والإغلاق واضحة، وأطلب الالتزام بها. قمنا ببعض التسهيلات مفترضين أنكم ستلتزمون بالإجراءات الصحية، وعلى المحافظين والجهات الأمنية التأكد من تطبيق الإجراءات بما يضمن السلامة الصحية".
وأضاف: "نتابع الوضع الصحي في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، وندرك أن هناك زيادة في الإصابات، ونؤكد جاهزيتنا ومسؤوليتنا عما يحتاجونه من إجراءات السلامة والفحوص والعلاج".
اقــرأ أيضاً
وقال اشتية: "ما زلنا بانتظار اجتماع مشترك مع الجانب الآخر (الإسرائيلي) لتنظيم دخول وخروج ومبيت العمال، وإجراء الفحوص اللازمة لهم، كما يجري الترتيب لإدخال 1600 مواطن فلسطيني عالقين في الأردن، وسيتم إدخالهم عبر معبر الكرامة على دفعات، لإتمام كل الإجراءات الصحية اللازمة، مع خضوعهم جميعا للحجر المنزلي تحت إشراف وزارة الصحة".وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أنه يمنع التنقل بعد الساعة السابعة والنصف مساء. "سوف نطبق التعليمات بشدة، ومن يخالف يعرض نفسه للإجراءات التي نص عليها القانون، والتنقل بين المحافظات غير مسموح إلا لغرض تجاري، وأيام الفتح والإغلاق واضحة، وأطلب الالتزام بها. قمنا ببعض التسهيلات مفترضين أنكم ستلتزمون بالإجراءات الصحية، وعلى المحافظين والجهات الأمنية التأكد من تطبيق الإجراءات بما يضمن السلامة الصحية".
وأضاف: "نتابع الوضع الصحي في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، وندرك أن هناك زيادة في الإصابات، ونؤكد جاهزيتنا ومسؤوليتنا عما يحتاجونه من إجراءات السلامة والفحوص والعلاج".
وتابع: "نؤكد على المضي قدما في برنامج الدفع الإلكتروني لتسهيل معاملات الأفراد، وزيادة حركة المؤسسات، وفتح مكاتب سلطة الأراضي وهيئة تسوية الأراضي والمياه في المحافظات غير المصابة".
وأضاف: "يعز علينا أن يأتي رمضان ومساجدنا بلا مصلين، لكن بصبركم تسرعون فتح المساجد والكنائس، وتعود الحياة إلى طبيعتها، ولكن هذا الوقت لم نصل إليه بعد، ونراهن على وعيكم كمواطنين، ادخلوا الأماكن التجارية بنظام، ومحتاطين بالكمامات، ومتباعدين، وعلى أصحاب المحال تنظيم دخول الزبائن إلى محالهم، ومن يخالف سيُغلق محله، وعليهم أيضا الالتزام بشروط السلامة التي تشمل كمامة، وقفازات، ومسافة بين الشخص والآخر".