ولفتت معلومات إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين نتيجة الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل والمكثف.
في موازاة ذلك "نفذت الطائرات الحربية أكثر من 25 ضربة جوية استهدفت مناطق في مدينة السخنة ومحيطها بريف حمص الشرقي، والتي يسيطر عليها التنظيم"، طبقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما شنّ "الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات على مدينة تدمر ومحيطها في ريف حمص الشرقيّ"، بحسب ناشطين.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات تابعة للتحالف الدولي غارات تركّزت على بئر الحسيان النفطي، في ريف مدينة البوكمال، شرق مدينة ديرالزور، بالتزامن مع قصف جوي مماثل طاول فرازات نفطية قرب الحدود السورية – العراقية، وفق ما أكد الناشط الإعلاميّ عامر هويدي.
وأوضح أنّ "قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، حيي الحويقة والرشدية في مدينة ديرالزور، في وقت قصف فيه تنظيم داعش بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام، ما أوقع ثلاثة قتلى مدنيين فضلاً عن دمار كبير في ممتلكاتهم".
كذلك، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في محيط قرية البغيلية ومحيط مطار دير الزور العسكري، في محاولة من الأولى لتحقيق مزيد من التقدم في الجبهة الجنوبية للمطار.
مساعدات لمناطق النظام
إلى ذلك، شهدت مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري في ريف العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء، دخول مساعدات إغاثية بإشراف الهلال الأحمر والأمم المتحدة.
وقال ناشطون محليون لـ"العربي الجديد"، إنّ "الهلال الأحمر السوري أشرف على دخول 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية مقدّمة من قبل الأمم المتحدة إلى بلدتي المعمورة وبلودان في ريف دمشق، ليتمّ توزيعها على المناطق غير المحاصرة والخاضعة لسيطرة قوات النظام وحزب الله اللبنانيّ".
اقرأ أيضاً: النظام يمنع دخول وفد للأمم المتحدة لداريا...عقب انتظار عامين