ووفقاً للمصادر، فإن أصوات الاشتباكات تُسمع في مناطق متفرقة بالمدينة، بين قوات من "اللواء 22 ميكا" وبين مسلحين تابعين لما يُعرف بـ"كتائب أبي العباس"، وهو القيادي السلفي المسؤول عن الجبهة الشرقية، عادل فارع.
وفي وقتٍ سابق، اتهم بيان منسوب لـ"كتائب أبوالعباس"، المحسوبة على "اللواء 35 مدرع"، قوات "اللواء 22 ميكا" بمهاجمة مواقعه في الجبهة الشرقية للمدينة.
ويأتي تجدد الاشتباكات في تعز، على الرغم من دعوة وجهها هادي، أمس السبت، إلى توحيد الجهود في المدينة ضد الحوثيين، الذين يسيطرون على العديد من المواقع في أطراف المدينة ومناطقها الريفية.
وأصدرت قيادة قوات الجيش في تعز ("محور تعز")، بياناً، في وقتٍ متأخرٍ من مساء السبت، دعت فيه "كافة الوحدات وألوية الجيش الوطني في محور تعز ومكونات المقاومة الشعبية بمختلف فصائلها وتكويناتها، إلى توحيد صفوفها، والالتفاف خلف الجيش الوطني وقيادة المحافظة، وتجاوز أي تباينات"، وكشفت عن توجيهات أصدرها هادي باعتماد "موازنة"، لاستكمال انتزاع السيطرة على المحافظة من الحوثيين.
وتعد تعز من بين أكثر المحافظات اليمنية المتأثرة بالحرب منذ سنوات، حيث تتواصل الاشتباكات بين الحوثيين وقوات الشرعية، في مواقع متفرقة، بوتيرة ترتفع من حين لآخر، في وقت يدفع المدنيون ثمناً باهظاً جراء الحرب والحصار المفروض من الحوثيين.