استنكرت أوساط سياسية وإعلامية في الخرطوم الهجوم الذي شنته وسائل إعلام مصرية على السودان، في أعقاب زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان للبلاد.
وكان الرئيس التركي قد أنهى، يوم الثلاثاء، زيارة للسودان استمرت ثلاثة أيام، توجت بالتوقيع على مشروع شراكة استراتيجية بين البلدين، وعلى أكثر من 20 اتفاقية في المجالات التجارية والاستثمارية، فيما وعد أردوغان بزيادة التعاون التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دولار، خلال السنوات المقبلة، بدلا من 500 مليون دولار في الوقت الحالي.
إلا أن إعلاميين مصريين اعتبروا الزيارة استهدافا لمصر وضربة للأمن القومي المصري عبر البوابة الجنوبية، لاسيما بعد أن فتحت الزيارة المجال للتعاون العسكري بين الخرطوم وأنقرة، حسب ما أدلى به وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، إن "الانتقادات من بعض إعلاميي مصر للزيارة ما هي محاولة لاغتنام الفرص للنيل من السودان وشعبه ورمز عزته الرئيس عمر البشير".
وأضاف بلال، الذي يتحدث في منبر إعلامي بالخرطوم، يوم الأربعاء، أن "البعض يريد أن يلعب بالنار، ونحن دولة مستقلة سياسيا واقتصاديا، ومستعدون لدفع أي فاتورة للتقارب مع تركيا مهما كانت الظروف، ولن نقبل بتحقير الشعب السوداني".
ورأى وزير الإعلام السوداني أن ما سمّاه انفلاتات بعض الإعلاميين المصريين تجاه السودان وشعبه ليست جديدة، وتبرز دون مراعاة لخصوصية العلاقة بين البلدين، محذرا من خطورة نقل التوتر إلى المستويات الشعبية التي تقوم على أساس الإحترام المتبادل، على اعتبار أن "الخلافات بين الخرطوم والقاهرة أمر طبيعي، ولكن علاقات الشعوب قائمة على الاحترام".
وحث أحمد بلال الحكومة المصرية على التدخل لإيقاف ما يقوم به الإعلام المصري "لأن انعكاساته ستُحدث جرحاً غائراً يصعب تضميده"، نافياً وجود تحالف لبلاده مع تركيا ضد أي دولة أخرى، وأشار إلى أن اتفاقية التعاون العسكري التي تم توقيعها مع تركيا لن تكون سيفاً موجهاً ضد أي دولة قريبة أو بعيدة.
وتابع: "السودان تعرض لضغوط من جهات -لم يسمها-، بسبب ثبات موقفه الرافض لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة إسرائيل"، مؤكداً أن بلاده مستعدة أيضاً لدفع أي فاتورة مقابل هذا الموقف.
من جهته، شن رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان السوداني، الطيب مصطفى هجوماً عنيفا على الإعلام المصري بسبب تغطيته لزيارة أردوغان.
وقال مصطفى، في تصريح صحافي، إن الشعب السوداني يتعرض لأكبر استفزاز من الإعلام المصري، معتبرا أن هذا الأمر سيضع حواجز كبيرة بين شعبي البلدين، ويعمل على تخريب العلاقة بينهما، كما يمنع أي تقارب سياسي في المستقبل.
وكان الرئيس التركي قد أنهى، يوم الثلاثاء، زيارة للسودان استمرت ثلاثة أيام، توجت بالتوقيع على مشروع شراكة استراتيجية بين البلدين، وعلى أكثر من 20 اتفاقية في المجالات التجارية والاستثمارية، فيما وعد أردوغان بزيادة التعاون التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دولار، خلال السنوات المقبلة، بدلا من 500 مليون دولار في الوقت الحالي.
إلا أن إعلاميين مصريين اعتبروا الزيارة استهدافا لمصر وضربة للأمن القومي المصري عبر البوابة الجنوبية، لاسيما بعد أن فتحت الزيارة المجال للتعاون العسكري بين الخرطوم وأنقرة، حسب ما أدلى به وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، إن "الانتقادات من بعض إعلاميي مصر للزيارة ما هي محاولة لاغتنام الفرص للنيل من السودان وشعبه ورمز عزته الرئيس عمر البشير".
وأضاف بلال، الذي يتحدث في منبر إعلامي بالخرطوم، يوم الأربعاء، أن "البعض يريد أن يلعب بالنار، ونحن دولة مستقلة سياسيا واقتصاديا، ومستعدون لدفع أي فاتورة للتقارب مع تركيا مهما كانت الظروف، ولن نقبل بتحقير الشعب السوداني".
ورأى وزير الإعلام السوداني أن ما سمّاه انفلاتات بعض الإعلاميين المصريين تجاه السودان وشعبه ليست جديدة، وتبرز دون مراعاة لخصوصية العلاقة بين البلدين، محذرا من خطورة نقل التوتر إلى المستويات الشعبية التي تقوم على أساس الإحترام المتبادل، على اعتبار أن "الخلافات بين الخرطوم والقاهرة أمر طبيعي، ولكن علاقات الشعوب قائمة على الاحترام".
وحث أحمد بلال الحكومة المصرية على التدخل لإيقاف ما يقوم به الإعلام المصري "لأن انعكاساته ستُحدث جرحاً غائراً يصعب تضميده"، نافياً وجود تحالف لبلاده مع تركيا ضد أي دولة أخرى، وأشار إلى أن اتفاقية التعاون العسكري التي تم توقيعها مع تركيا لن تكون سيفاً موجهاً ضد أي دولة قريبة أو بعيدة.
وتابع: "السودان تعرض لضغوط من جهات -لم يسمها-، بسبب ثبات موقفه الرافض لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة إسرائيل"، مؤكداً أن بلاده مستعدة أيضاً لدفع أي فاتورة مقابل هذا الموقف.
من جهته، شن رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان السوداني، الطيب مصطفى هجوماً عنيفا على الإعلام المصري بسبب تغطيته لزيارة أردوغان.
وقال مصطفى، في تصريح صحافي، إن الشعب السوداني يتعرض لأكبر استفزاز من الإعلام المصري، معتبرا أن هذا الأمر سيضع حواجز كبيرة بين شعبي البلدين، ويعمل على تخريب العلاقة بينهما، كما يمنع أي تقارب سياسي في المستقبل.