استنفار تونسي جزائري على الحدود الليبية... والمرزوقي "يدعم الشرعية"

20 مايو 2014
الجزائر تتخذ اجراءات وقائية على الحدود مع ليبيا(محمد الشيكي/الأناضول/Getty)
+ الخط -

كشفت مصادر أمنية جزائرية وتونسية متطابقة، أن الجزائر تستضيف، خلال الساعات المقبلة، لقاء عسكرياً، تونسياً ـ جزائرياً مشتركاً على خلفية الأوضاع الأمنية المضطربة في ليبيا، "لدراسة الوضع الأمني وتأثيره على كلا البلدين".

واستقبل رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، يوم الاثنين، سفير الجزائر في تونس، عبد القادر حجار، في لقاء لم يعلن عن تفاصيله. وكان الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، أجرى، مساء الأحد، مكالمة هاتفية مع رئيس "المؤتمر الوطني الليبي العام" (البرلمان)، نوري أبو سهمين، الذي أكد له "فشل محاولات الاعتداء على مؤسسات الدولة الشرعية، وقدم له صورة عن الأخطار المتربصة بالمسار الانتقالي في ليبيا"، بحسب بيان الرئاسة التونسية.

وأكد المرزوقي، خلال المكالمة، على "وقوف تونس إلى جانب الشعب الليبي في وجه كل التهديدات الموجهة ضد مؤسساته الشرعية"، مجدداً دعوته لكل الفرقاء لحوار وطني وإلى "حفظ إرادة الشعب الليبي".

من جهتها، اتخذت الجزائر جملة من الإجراءات العسكرية الوقائية على الحدود مع ليبيا وتونس، بحسب مصادر إعلامية جزائرية. كما قررت الجزائر، مساء الأحد، إغلاق حدودها مع ليبيا، وفق ما أكدته مصادر أمنية، في حين ظلت حركة التبادل التجاري وتنقل الأشخاص، بين تونس وليبيا، عبر المعبر الحدودي بنقردان شبه عادية، لغاية مساء الاثنين، على الرغم من التصعيد الأمني الذي شهدته العاصمة طرابلس القريبة من الحدود التونسية.

إلى ذلك، نفت سلطات الأمن التونسية، يوم الاثنين، ما ذكرته صحف ومواقع تونسية وعربية، حول منع السلطات الأمنية بمطار قرطاج، رئيس حزب "الوطن الليبي"، عبد الحكيم بالحاج، من دخول تونس لأسباب أمنية.