تواصلت الاشتباكات، اليوم الاثنين، بين فصائل من المعارضة السورية وقوات النظام، في ريف محافظة القنيطرة، قرب التلول الحمر، التي سيطر عليها "جيش الحرمون" منتصف الشهر الحالي، بينما مُني "حزب الله" اللبناني بخسائر جديدة في معارك القلمون الغربي في ريف دمشق.
وقال المنسق العام لـ"ألوية وكتائب توحيد العاصمة"(أحد التشكيلات المنضوية في جيش الحرمون)، أبو كنان الشامي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن الاشتباكات "تتواصل بشكل شبه يومي، ولو أن وتيرتها انخفضت عما كانت عليه، يوم الجمعة الماضي، حيث دفع النظام يومها بقوة كبيرة، لكن المجاهدين تمكنوا من ردهم".
وأشار أبو كنان، إلى أن "النظام ما زال يحشد ويعزز قواته قرب التلول الحمر"، عند أطراف ريف القنيطرة الشمالي، المتاخم لريف دمشق الجنوبي الغربي.
بدوره، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "قوات النظام استأنفت قصفها على أماكن الاشتباكات، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وفي السياق ذاته، كان "جيش الفتح" في الجبهة الجنوبية أعلن، أمس، أنّ مقاتليه سيطروا "على سرية عباس في ريف القنيطرة، استكمالاً لما بدأوه لفتح الطريق إلى الغوطة الغربية ويتم الآن اقتحام سرية طرنجة"، جاء ذلك، بالتزامن مع إعلان فصائل أخرى في القنيطرة، عن استكمالها معركة "نصرة لحرائرنا" بهدف فتح طريق إلى غوطة دمشق الغربية المحاصرة.
وتأتي هذه التطورات، في وقتٍ عزّزَ فيه النظام تواجده عسكرياً، في المناطق المتاخمة للتلول الحمر، حيث يسعى لاسترجاعها، ويعمل على إفشال محاولات المعارضة لربط ريف القنيطرة في الغوطة الغربية للعاصمة.
من جهة أخرى، وفي آخر تطورات القلمون، أوضحت مشاهد مصورة، عرضها حساب "جيش الفتح - القلمون" على موقع "تويتر"، فجر اليوم، تدمير مقاتليه عربةً عسكرية، تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، في منطقة الرهوة.
وتُظهر المشاهد الملتقطة نهاراً، سيارة عسكرية، أثناء سيرها في منطقة جبلية وعرة، قبل أن يتم استهدافها بصاروخ حراري موجّه، ما أدى إلى إعطابها، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار، دون أن يظهَر بالفيديو مصير العناصر الذين كانوا في السيارة قبل استهدافها، بينما ذكر الحساب الذي بَثّ الصور، إن الصاروخ أدى "لمقتل كل من كان في السيارة".
وتعمل المعارضة السورية في القلمون الغربي، من خلال هجماتها، على مواصلة حرب الاستنزاف التي تخوضها هناك، ضد قوات النظام وحزب الله منذ أشهر، والتي أدت إلى تكبد الحزب اللبناني خسائر كبيرة في الفترة الأخيرة.
ويستفيد مقاتلو المعارضة السورية بالقلمون الغربي، من خبرتهم بطرقات الجرود والمرتفعات الجبلية، كون معظمهم من أبناء تلك المناطق، التي يصعب السيطرة عليها عسكرياً، نظراً لوعورة تضاريسها، ويحققون نسبياً بذلك توازناً بالقوى، حيث يعوضون نقص سلاحهم النوعي، قياساً بالسلاح الذي يملكه "حزب الله"، المدعوم جوياً من طائرات النظام.
اقرأ أيضاً "داعش" يحقق مكاسب في الحسكة ويتكبّد خسائر في القلمون
اقرأ أيضاً أمير "النصرة" في القلمون: عرسال لن تكون ساحة معركة
وقال المنسق العام لـ"ألوية وكتائب توحيد العاصمة"(أحد التشكيلات المنضوية في جيش الحرمون)، أبو كنان الشامي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن الاشتباكات "تتواصل بشكل شبه يومي، ولو أن وتيرتها انخفضت عما كانت عليه، يوم الجمعة الماضي، حيث دفع النظام يومها بقوة كبيرة، لكن المجاهدين تمكنوا من ردهم".
بدوره، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "قوات النظام استأنفت قصفها على أماكن الاشتباكات، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وفي السياق ذاته، كان "جيش الفتح" في الجبهة الجنوبية أعلن، أمس، أنّ مقاتليه سيطروا "على سرية عباس في ريف القنيطرة، استكمالاً لما بدأوه لفتح الطريق إلى الغوطة الغربية ويتم الآن اقتحام سرية طرنجة"، جاء ذلك، بالتزامن مع إعلان فصائل أخرى في القنيطرة، عن استكمالها معركة "نصرة لحرائرنا" بهدف فتح طريق إلى غوطة دمشق الغربية المحاصرة.
وتأتي هذه التطورات، في وقتٍ عزّزَ فيه النظام تواجده عسكرياً، في المناطق المتاخمة للتلول الحمر، حيث يسعى لاسترجاعها، ويعمل على إفشال محاولات المعارضة لربط ريف القنيطرة في الغوطة الغربية للعاصمة.
من جهة أخرى، وفي آخر تطورات القلمون، أوضحت مشاهد مصورة، عرضها حساب "جيش الفتح - القلمون" على موقع "تويتر"، فجر اليوم، تدمير مقاتليه عربةً عسكرية، تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، في منطقة الرهوة.
وتعمل المعارضة السورية في القلمون الغربي، من خلال هجماتها، على مواصلة حرب الاستنزاف التي تخوضها هناك، ضد قوات النظام وحزب الله منذ أشهر، والتي أدت إلى تكبد الحزب اللبناني خسائر كبيرة في الفترة الأخيرة.
ويستفيد مقاتلو المعارضة السورية بالقلمون الغربي، من خبرتهم بطرقات الجرود والمرتفعات الجبلية، كون معظمهم من أبناء تلك المناطق، التي يصعب السيطرة عليها عسكرياً، نظراً لوعورة تضاريسها، ويحققون نسبياً بذلك توازناً بالقوى، حيث يعوضون نقص سلاحهم النوعي، قياساً بالسلاح الذي يملكه "حزب الله"، المدعوم جوياً من طائرات النظام.
اقرأ أيضاً "داعش" يحقق مكاسب في الحسكة ويتكبّد خسائر في القلمون
اقرأ أيضاً أمير "النصرة" في القلمون: عرسال لن تكون ساحة معركة