استمرار التصريحات المتناقضة حول العاصمة الجديدة لمصر

20 ابريل 2015
جانب من تصميم مشروع العاصمة الإدارة الجديدة لمصر(أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -
تواصلت التصريحات الرسمية المتناقضة في مصر حول العاصمة الإدارية الجديدة، حيث قال وزير الإسكان المصري مصطفى مدبولي، أمس الأحد، لمراسل "العربي الجديد" إن المفاوضات ما زالت مستمرة مع شركة كابيتال سيتي بارتنرز الإماراتية بشأن تولي مهمة بناء العاصمة، التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ (شمال شرق) منتصف مارس/آذار الماضي.
وأضاف الوزير المصري أن مدة المفاوضات مع الشركة المنفذة تبلغ 3 شهور، وفقا لمذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع الشركة.
وتأتي التصريحات الجديدة مناقضة لما قاله وزير الإسكان، أمس الأول، في تصريحات صحافية، من أنه تم الاتفاق مبدئياً مع شركة إماراتية لم يحدد اسمها للبدء في أول خطوة تنفيذية للعاصمة الإدارية، ببناء 50 ألف وحدة سكنية.
وبتصريحات الوزير المصري يكتنف الغموض اسم الشركة المنفذة للعاصمة الإدارية، فبعد الحديث عن أن الشركة المنفذة للمشروع هي إعمار الإماراتية، نفى وزير الاستثمار أشرف سالمان وجود أي علاقة لإعمار بالمشروع.
وأوضح وزير الاستثمار، أن شركة إيجل هيلز الإماراتية بأبوظبي هي من وقعت مع الحكومة على اتفاق لإنشاء العاصمة الجديدة على طريق السويس، وليست شركة إعمار العقارية الإماراتية.
ومن جانبه قال مدبولي، في بيان صحافي أمس، تلقت "العربي الجديد" نسخة منه، إنه سيتم تدشين شركة جديدة منبثقة من وزارة الإسكان وشركة "إيجل هيلز" الإماراتية، لتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، يتم من خلالها دخول مطورين آخرين، للعمل بالمشروع، بحيث تكون الشركة المطور الرئيسي له.
وأكد مدبولي أن هذا النظام سيتيح لكافة المطورين العقاريين العمل في تنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى لن يكون "حكرا على أحد".
وشدد وزير الإسكان على أن الوزارة حريصة على تنفيذ كافة المشروعات العقارية التي تم توقيعها خلال القمة الاقتصادية في شرم الشيخ، في موعدها وبشركات مقاولات مصرية.

اقرأ أيضا:
معركة غسل العقول
الغموض يلف تنفيذ أضخم مشروعات السيسي
لغز تمويل العاصمة الجديدة لمصر
دلالات