تتواصل عمليات القصف في ريفي محافظتي حماة وإدلب، اللتين يحاول النظام التقدّم نحوهما، وسط معارك وصفها ناشطون بالشرسة في تلك المناطق.
وتسعى قوات النظام، بمساندة مليشيات أجنبية، إلى التقدّم في تلك المنطقة، والسيطرة على ريف حماة الشمالي، بهدف الوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري الواقع في ريف إدلب.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، ومسلحي "هيئة تحرير الشام" ومعهم فصائل من المعارضة السورية من جهةٍ أخرى، على جبهات معظم أرياف حماة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات تزامنت مع غارات جوية شنّتها طائرات النظام الحربي على عدّة قرى في ريفي حماة وإدلب.
وقُتل مسعف في مؤسسة "الدفاع المدني السوري" جراء القصف الصاروخي الذي استهدف بلدة بداما في ريف إدلب الغربي.
وتعرّضت قرى وبلدات حربنفسه، الزارة، كفر زيتا، واللطامنة لعدّة غارات جوّية شنّتها طائرات النظام الحربية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وقالت وكالة "إباء" المقرّبة من "تحرير الشام"، إنه "سقط أكثر من 60 قتيلًا بينهم ضباط وعشرات الجرحى من الجيش النظامي السوري، خلال معارك عنيفة على محاور ريف حماة الشمالي".
ونقلت الوكالة عن "القائد العسكري في غرفة عمليات ريف حماة الشمالي" المدعو أبو الحسن، قوله "إن عناصر الهيئة نفّذوا كميناً محكماً أعد لمجموعة من جيش النظام كانت قد حاولت التسلل إلى نقاط الهسئة قرب تل المقطع، شرقي قرية أبو دالي، ما أسفر عن مقتلها بالكامل".
وأضاف أن "مجموعة أخرى من جيش النظام لقيت حتفها في قرية المشيرفة شمال حماة، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلها".
وذكر "مركز إدلب الإعلامي" أن عنصرين من تحرير الشام قُتلا جراء انفجار عبوة ناسفة بالسيارة التي كانت تقلهما شرق قرية أبو الضهور.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية من مدينة حماة، لـ"العربي الجديد"، أن عدّة صواريخ سقطت على "حي البعث" شمالي حماة، كانت قد أطلقتها المعارضة على مطار حماة العسكري، غير أنّ الصواريخ لم تنجح بإصابة هدفها.
وذكر ناشطون، أن قوات المعارضة السورية استقدمت تعزيزات كبيرة نحو ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، وبدأت باستهداف مواقع قوات النظام في قرية أبو دالي شرق حماة.
وأضافت المصادر، أن قوات المعارضة استعادت السيطرة على قرية أبو دالي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وتسعى قوات النظام، بمساندة مليشيات أجنبية، إلى التقدّم في تلك المنطقة، والسيطرة على ريف حماة الشمالي، بهدف الوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري الواقع في ريف إدلب.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، ومسلحي "هيئة تحرير الشام" ومعهم فصائل من المعارضة السورية من جهةٍ أخرى، على جبهات معظم أرياف حماة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات تزامنت مع غارات جوية شنّتها طائرات النظام الحربي على عدّة قرى في ريفي حماة وإدلب.
وقُتل مسعف في مؤسسة "الدفاع المدني السوري" جراء القصف الصاروخي الذي استهدف بلدة بداما في ريف إدلب الغربي.
وتعرّضت قرى وبلدات حربنفسه، الزارة، كفر زيتا، واللطامنة لعدّة غارات جوّية شنّتها طائرات النظام الحربية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وقالت وكالة "إباء" المقرّبة من "تحرير الشام"، إنه "سقط أكثر من 60 قتيلًا بينهم ضباط وعشرات الجرحى من الجيش النظامي السوري، خلال معارك عنيفة على محاور ريف حماة الشمالي".
ونقلت الوكالة عن "القائد العسكري في غرفة عمليات ريف حماة الشمالي" المدعو أبو الحسن، قوله "إن عناصر الهيئة نفّذوا كميناً محكماً أعد لمجموعة من جيش النظام كانت قد حاولت التسلل إلى نقاط الهسئة قرب تل المقطع، شرقي قرية أبو دالي، ما أسفر عن مقتلها بالكامل".
وأضاف أن "مجموعة أخرى من جيش النظام لقيت حتفها في قرية المشيرفة شمال حماة، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلها".
وذكر "مركز إدلب الإعلامي" أن عنصرين من تحرير الشام قُتلا جراء انفجار عبوة ناسفة بالسيارة التي كانت تقلهما شرق قرية أبو الضهور.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية من مدينة حماة، لـ"العربي الجديد"، أن عدّة صواريخ سقطت على "حي البعث" شمالي حماة، كانت قد أطلقتها المعارضة على مطار حماة العسكري، غير أنّ الصواريخ لم تنجح بإصابة هدفها.
وذكر ناشطون، أن قوات المعارضة السورية استقدمت تعزيزات كبيرة نحو ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، وبدأت باستهداف مواقع قوات النظام في قرية أبو دالي شرق حماة.
وأضافت المصادر، أن قوات المعارضة استعادت السيطرة على قرية أبو دالي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.