استمرار إغلاق مبنى الكونغرس وأوباما يلتقي فريق الأمن القومي

29 مارس 2016
تزايد المخاوف الأمنية بعد هجمات بروكسل (فرانس برس)
+ الخط -

تلقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إيجازاً من أعضاء فريق الأمن القومي التابع لإدارته يفيد بعدم وجود معلومات استخبارية محددة عن أي مؤامرة إرهابية محتملة تستهدف الولايات المتحدة بصورة مشابهة لما حدث في بلجيكا.


جاء ذلك خلال اجتماع عقده أوباما مع مستشاريه الأمنيين قبيل استضافته قمة الأمن النووي الرابعة، وبعد بروز تهديدات محلية استهدفت مبنى الكونغرس الأميركي، وأدت إلى إغلاقه لليوم الثاني على التوالي.

ووسعت شرطة العاصمة من إغلاقاتها الأمنية لبعض الشوارع الرئيسية المؤدية إلى كل من البيت الأبيض والكونغرس والمحكمة العليا، وألغت مؤقتاً دخول الزوار إلى المركز المخصص لهم في مجمع مباني الكونغرس.

وما تزال الشرطة تجري استعداداتها وتحرياتها للتأكد من قدرتها على مواجهة أي مسلحين محتملين قد يكونون على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أو بتنظيمات محلية متطرفة ذات دوافع مختلفة.

ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه الشرطة أنها عثرت على طردين مريبين بالقرب من مبنى الكونغرس، وأنهما حالياً قيد الفحص لكنها لم تعلن تفاصيل. وشوهدت عناصر من فريق مختص في تعطيل العبوات الناسفة قرب المكان وفقاً لما ذكرته بعض القنوات الأميركية.

ويبدو أن المخاوف الأمنية من التهديدات المجهولة هي التي أدت إلى استمرار إغلاق المباني الرئيسية للكونغرس الأميركي على الرغم من أن الشرطة قد تمكنت البارحة من اعتقال رجل أشهر سلاحاً داخل مركز استقبال الزوار في مبنى متصل بمجمع الكونغرس، بعد أن أصيب الرجل برصاص حراس المبنى.

المساهمون