استقال فورسايث من "يونيسف" بعد اتهامه بالتحرش (براين سميث/Getty)
تقدم نائب مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جاستن فورسايث، باستقالته في أعقاب شكاوى عن سلوك غير لائق بحق موظفات أثناء عمله السابق كمدير تنفيذي لمنظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية، بحسب ما أعلنت الخميس المنظمة الأممية.
وقالت يونيسف في بيان: "قبلت المديرة التنفيذية هنرييتا فور، استقالة جاستن فورسايث، من منصبه كنائب للمدير التنفيذي ليونيسف. نحن ممتنون لعمل السيد فورسايث في السنتين الماضيتين في الدفاع عن الأطفال الأكثر ضعفا ودعم مهمة يونيسف في إنقاذ أرواح الأطفال. هذه المهمة أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت".
وانضم فورسايث ليونيسف في 2016 بعد مغادرة منصبه مديرا تنفيذيا لمنظمة "أنقذوا الأطفال" حيث اشتكت ثلاث موظفات أنه بعث برسائل نصية غير لائقة وأدلى بتعليقات حول ملابس الموظفات الشابات.
وقالت يونيسف الأربعاء، إنها لم تكن على علم بأن فورسايث يواجه تلك الاتهامات عندما تولى منصبه. وقدم فورسايث اعتذارا للموظفات الثلاث بشأن الوقائع.
وقالت يونيسف في بيان: "قبلت المديرة التنفيذية هنرييتا فور، استقالة جاستن فورسايث، من منصبه كنائب للمدير التنفيذي ليونيسف. نحن ممتنون لعمل السيد فورسايث في السنتين الماضيتين في الدفاع عن الأطفال الأكثر ضعفا ودعم مهمة يونيسف في إنقاذ أرواح الأطفال. هذه المهمة أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت".
وانضم فورسايث ليونيسف في 2016 بعد مغادرة منصبه مديرا تنفيذيا لمنظمة "أنقذوا الأطفال" حيث اشتكت ثلاث موظفات أنه بعث برسائل نصية غير لائقة وأدلى بتعليقات حول ملابس الموظفات الشابات.
وقالت يونيسف الأربعاء، إنها لم تكن على علم بأن فورسايث يواجه تلك الاتهامات عندما تولى منصبه. وقدم فورسايث اعتذارا للموظفات الثلاث بشأن الوقائع.
وفي أعقاب انطلاق حملة "مي تو" للتصدي للتحرش الجنسي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عدم التهاون مع حالات التحرش الجنسي، وتعهد باتخاذ إجراءات جديدة معززة للتصدي لسوء السلوك من جانب موظفي الهيئة الأممية.
وجاءت الشكاوى في منظمة "أنقذوا الأطفال" في أعقاب إعلان منظمة "أوكسفام" أنها تحقق في 26 قضية جديدة تتعلق بسلوك جنسي غير لائق منذ انكشاف فضيحة في وقت سابق هذا الشهر خلال نشاط لها في هاييتي.
وقدم ثلاثة من كبار مسؤولي "أوكسفام" اعتذارهم عن كيفية تعاطي المنظمة الخيرية مع تحقيق داخلي بشأن إقامة موظفين علاقات مع مومسات في منزل تموله المنظمة في هاييتي في أعقاب الزلزال المدمر عام 2010.
(فرانس برس)