وقال "قد نستقيل، لكننا سنقوم بذلك في ذهنية التعاون مع الذين سيحلون محلنا، نحن نعتبر أن حكم الشعب يجب أن يحترم"، مشيراً إلى أن "المفاوضات ستستأنف بعد الاستفتاء".
وكان رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، أجاب في وقت سابق عن سؤال حول احتمال استقالته في حال تصويت اليونانيين بـ"نعم" في الاستفتاء المقبل، قائلاً "لست رئيس وزراء يبقى في منصبه مهما حصل".
وأفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه، أمس الأربعاء، بأن 46% من اليونانيين يعتزمون التصويت بـ"لا" يوم الأحد.
غير أن هذه النسبة سرعان ما تراجعت منذ إغلاق المصارف وفرض الرقابة على الرساميل.
ودعا تسيبراس اليونانيين، أمس الأربعاء، إلى التصويت بالرفض في الاستفتاء المزمع إجراؤه يوم الأحد القادم على حزمة الإنقاذ المعروضة من الدائنين، وذلك في خطاب بدّد تكهنات بإمكانية أن يتراجع عن خطة الاستفتاء تحت وطأة الضغوط.
وتطالب أثينا بقرض بقيمة 30 مليار يورو على سنتين، من آلية الاستقرار الأوروبية، وتسوية مسألة الدين الشائكة التي ترزح تحت عبئها المالية العامة للبلاد.
اقرأ أيضا: اليونان تقدم تنازلات ومرونة بالموقف الأوروبي