استغاثات لوقف تعذيب المعتقلين بمديرية أمن المنوفية

24 ابريل 2015
عدد من المعتقلين
+ الخط -

وجه أهالي عدد من المعتقلين بمديرية أمن المنوفية، شمالي مصر، استغاثات إنسانية للتدخل لدى السلطات المصرية، لوقف تعذيب ذويهم.

وقال عدد من أسر المعتقلين في بيان وصل "العربي الجديد" إن المعتقلين العشرة يتعرضون للتعذيب داخل مقر احتجازهم بمديرية أمن المنوفية، لإجبارهم على الاعتراف بالتورط في قتل أمين الشرطة بقطاع الأمن الوطني بالمحافظة، خالد شوقي علام.

وكشف البيان أن المعتقلين هم: أنس أحمدي، وصلاح أبو يوسف، ومصطفى القصاص، ومحمد العريني، وأحمد أسامة عطية، ووليد خضر، وصهيب السيد، وعمرو خليل، ومحمد خفاجي، وصلاح البحيري.

ويتعرض المعتقلون لحفلات تعذيب يومية ممنهجة، قال مقربون منهم إنها تجري في الطابق الرابع بمديرية الأمن، للحصول على اعترافات بالتورط في قتل أمين الشرطة وعدد آخر من القضايا المفتوحة، التي عجزت الداخلية عن حلها، لعرضها على النيابة، ونشرها في وسائل الإعلام التابعة للانقلاب، وتقديمهم ككبش فداء للتغطية على الفشل الأمني في العثور على الجناة الحقيقيين وغلق القضايا المفتوحة.

وحث أهالي المعتقلين منظمات حقوق الإنسان على إنقاذ ذويهم قبل فوات الأوان.


وعلى موقع التواصل الاجتماعي، انطلق حساب خاص يحمل اسم "أحرار المنوفية" يرصد ويوثق لأسماء وحالات العديد من المعتقلين، كما أطلق الحساب وسما خاصا "هاشتاج" هو #معتقلو_المنوفية يجمع فيه المعلومات الخاصة بكل المعتقلين.

وتشهد السجون المصرية ومقرات الاحتجاز سياسات تعذيب منهجية، أثارت انتقادات حقوقية عالمية ومحلية، بعد تفاقم حالات القتل تحت التعذيب لمعتقلين سياسيين وجنائيين، تجاوز عددهم العشرات في الفترة الأخيرة.

ويعرف في مصر منذ سنوات استخدام التعذيب في مقار الاحتجاز، لإجبار المحتجزين على الإدلاء باعترافات خاصة بتهم لم يرتكبوها، فيما يعرف باسم "تقفيل القضايا".

دلالات