استطلاع يظهر تراجع صورة الولايات المتحدة الأميركية عالمياً في عهد ترامب

27 يونيو 2017
صورة أميركا تتزعزع مع ترامب (سول لويب/ فرانس برس)
+ الخط -


أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث أن الصورة الذهنية للولايات المتحدة تدهورت بشدة على مستوى العالم في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن الأغلبية الساحقة من المواطنين في بعض الدول، لا يثقون على الإطلاق في قدرة ترامب على القيادة.

وبعد مرور خمسة أشهر على توليه الرئاسة، أظهر الاستطلاع الذي شمل 37 دولة، تراجع معدلات شعبية الولايات المتحدة في باقي أنحاء العالم، إلى 49 في المئة مقارنة بـ 64 في المائة في نهاية عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الذي ظل في البيت الأبيض لثماني سنوات.

لكن التدهور كان أشد حدة لدى عدد من حلفاء الولايات المتحدة مثل المكسيك وكندا، إضافة إلى شركاء أوروبيين مثل ألمانيا وإسبانيا.


وبحسب الاستطلاع، فإن 30 بالمئة فقط من المكسيكيين ينظرون بشكل إيجابي للولايات المتحدة حالياً، بعد أن كانت النسبة 66 في المائة في نهاية عهد أوباما. كما تراجعت شعبية الولايات المتحدة في كندا وألمانيا بواقع 22 نقطة لتصل إلى 43 في المئة و35 في المئة على الترتيب.

أقل من بوتين وشي
وأظهر الاستطلاع، الذي اعتمد على إجابات 40447 شخصا في الفترة بين 16 فبراير/ شباط والثامن من مايو/ أيار، تراجعا أشد حدة في الثقة في ترامب ذاته. وقال 22 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع إنهم يثقون في قدرة ترامب على اتخاذ قرارات صائبة فيما يتعلق بالشؤون الدولية، مقارنة بنسبة 64 في المائة في عهد أوباما.

وحققت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلى معدل للثقة بين الزعماء الأربعة في هذا الاستطلاع بحصولها على 42 في المائة.

ونال ترامب أقل معدل ثقة في المكسيك حيث حصل على خمسة في المائة، ثم إسبانيا بمعدل سبعة في المائة. ولم يحقق ترامب تقدما في معدل الثقة مقارنة بعهد أوباما سوى في دولتين هما روسيا حيث حصل على 53 في المائة، ارتفاعا من 11 في المائة، وإسرائيل حيث ارتفع سبع نقاط إلى 56 في المائة.

وعالمياً وصف 75 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ترامب بأنه "متكبر" و65 في المائة بأنه "متعصب" و62 في المائة بأنه "خطر"، فيما وصفه 55 في المائة بأنه "قائد قوي".
(رويترز)