أظهر استطلاع جديد للرأي في إسرائيل، نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، أن معسكر اليمين المؤيد لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لن يكون قادراً على تشكيل كتلة مانعة أو الحصول على تكليف لتشكيل الحكومة، من دون تأييد حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان.
وبيّن الاستطلاع أن أحزاب اليمين مجتمعة، التي حصلت في الانتخابات الأخيرة، ومعها حزب ليبرمان، على 65 مقعداً من أصل 120، قد تحصل على 56 مقعداً لا غير، وأنها بحاجة لتأييد حزب ليبرمان، الذي يحصل بحسب الاستطلاع على سبعة مقاعد، مقابل خمسة حصل عليها في الانتخابات العامة التي جرت في التاسع من نيسان/إبريل الماضي.
ووفقاً للاستطلاع، يتراجع "الليكود" بقيادة نتنياهو، من 35 مقعداً إلى 31 مقعداً، بينما يتراجع تحالف "كاحول لفان" بقيادة الجنرال بني غانتس من 35 مقعداً إلى 30. أما حزب العمل الذي تراجع في الانتخابات الأخيرة من 24 مقعداً إلى ستة مقاعد فقط، فيحصل تحت رئاسة عمير بيرتس على ثمانية مقاعد.
في المقابل، يتضح أن الحزب الجديد الذي أعلن رئيس الحكومة الأسبق إيهود براك عن تشكيله الأسبوع الماضي، لن يتجاوز الأربعة مقاعد، فيما يحصل تحالف أحزاب اليمين الديني الصهيوني على ثمانية مقاعد، مقابل خمسة مقاعد حصل عليها في الانتخابات الأخيرة.
ويشير الاستطلاع أيضاً إلى فقدان حزبي الحريديم ("شاس" و"يهدوت هتوراة" ) 3 مقاعد، إذ يحصل الحزبان على 13 مقعداً مقابل 16 مقعداً حصلا عليها في الانتخابات الأخيرة. كما يتوقع الاستطلاع تمكن حزب "اليمين الجديد" بقيادة نفتالي بينت، من اجتياز نسبة الحسم والحصول على أربعة مقاعد. ويحصل حزب ميرتس اليساري، بعد انتخاب رئيس جديد له، هو نيتسان هوروفيتس، على ستة مقاعد، بعدما كان حصل في الانتخابات الأخيرة على أربعة مقاعد.
وتحصل القائمة المشتركة للأحزاب العربية في حال إعادة تشكيلها على تسعة مقاعد، علماً بأن القائمتين العربيتين اللتين خاضتا الانتخابات الأخيرة بشكل منفصل حصلتا على 10 مقاعد (ستة مقاعد لتحالف الجبهة وأحمد طيبي، وأربعة مقاعد لتحالف التجمع الوطني والحركة الإسلامية الجنوبية).