أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه في القناة الإسرائيلية الثانية، ليلة الثلاثاء، أن 45% من الإسرائيليين لا يصدقون رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في ما يتعلق بالتحقيقات الجارية معه بشبهات تلقي هدايا بصورة غير قانونية، في الملف المعروف باسم ملف 1000.
ووفق الاستطلاع، لا يثق الإسرائيليون أيضاً في قول نتنياهو: "لن يكون هناك شيء لأنه لا يوجد شيء من الأساس"، في ما يتعلق بالملف 2000 المتعلق بالاتصالات والجلسات التي جمعته بناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، حيث تشتبه الشرطة الإسرائيلية بأن نتنياهو عرض على ناشر "يديعوت" مساعدته في تأمين مستثمرين أجانب في الصحيفة، مقابل تغيير سياسة تحرير الصحيفة لصالح نتنياهو ووقف الهجوم عليه.
وبيَّن الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة من منصبه، فيما قال 43% منهم إنه لا يجب أن يستقيل من منصبه.
في المقابل، أظهر الاستطلاع تراجع قوة حزب "الليكود" البرلمانية، مقابل استمرار تنامي قوة حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل)، بقيادة يائير لبيد، حيث يحصل حزب لبيد على 26 مقعداً في حال جرت الانتخابات اليوم، بينما يتراجع الليكود من 30 مقعداً ليحصل على 24 مقعداً فقط.
وعلى الرغم من هذه النتائج، إلا أن مجمل توزيع المقاعد البرلمانية على مختلف الأحزاب الإسرائيلية، يشير إلى أن أغلبية المقاعد التي انتقلت لحزب "ييش عتيد بقيادة لبيد قد جاءت من حزب "المعسكر الصهيوني" بقيادة يتسحاق هرتسوغ، إذ تتراجع قوة هذا الحزب من 24 مقعداً حالياً إلى 11 مقعداً، بحسب الاستطلاع.
وعلى الرغم من تراجع قوة الليكود البرلمانية، فإن توزيع المقاعد، بحسب الاستطلاع، يشير إلى أن الليكود سيكون وحده القادر على تشكيل حكومة قادمة بنفس تشكيلة الائتلاف الحالية، حيث يمكنه تشكيل ائتلاف حكومي مكون من 64 نائباً، خاصة إذا أخذنا بالحسبان أن أحزاب الحريديم (المتدينون المتطرفون) المناهضة لحزب لبيد تملك، بحسب الاستطلاع، 14 مقعداً، كما أن لبيد لن يشكل أي ائتلاف، لا مع القائمة المشتركة للأحزاب العربية (13 مقعداً) ولا مع حزب ميرتس اليساري (6 مقاعد).
أما في ما يتعلق بالشخصية الإسرائيلية التي يمكن أن ترث نتنياهو في القيادة، في حال اضطر بفعل التحقيقات إلى الاستقالة من منصبه، فقد بين الاستطلاع أن أعلى نسبة هي تلك التي حصل عليها لبيد، لكنها تصل إلى 17% مقابل حصول وزير الداخلية السابق من الليكود، جدعون ساعر، على 10%، ويحصل نفتالي بينت من حزب التيار الديني الصهيوني "البيت اليهودي" هو الآخر على 10 %.
مع ذلك، يمكن القول، إن نسب ساعر قد تختلف كلياً في حال تحقق سيناريو استقالة نتنياهو بفعل التحقيقات أو تقرر تقديم لائحة اتهام رسمية ضده.
يشار في سياق التحقيقات مع نتنياهو بشأن تلقيه هدايا بشكل غير قانوني، إلى أن نجل نتنياهو، يئير نتنياهو، اضطر اليوم إلى تقديم إفادته في ملف هذه الهدايا في وحدة الجرائم الخطيرة.
ووفق الاستطلاع، لا يثق الإسرائيليون أيضاً في قول نتنياهو: "لن يكون هناك شيء لأنه لا يوجد شيء من الأساس"، في ما يتعلق بالملف 2000 المتعلق بالاتصالات والجلسات التي جمعته بناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، حيث تشتبه الشرطة الإسرائيلية بأن نتنياهو عرض على ناشر "يديعوت" مساعدته في تأمين مستثمرين أجانب في الصحيفة، مقابل تغيير سياسة تحرير الصحيفة لصالح نتنياهو ووقف الهجوم عليه.
وبيَّن الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة من منصبه، فيما قال 43% منهم إنه لا يجب أن يستقيل من منصبه.
في المقابل، أظهر الاستطلاع تراجع قوة حزب "الليكود" البرلمانية، مقابل استمرار تنامي قوة حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل)، بقيادة يائير لبيد، حيث يحصل حزب لبيد على 26 مقعداً في حال جرت الانتخابات اليوم، بينما يتراجع الليكود من 30 مقعداً ليحصل على 24 مقعداً فقط.
وعلى الرغم من هذه النتائج، إلا أن مجمل توزيع المقاعد البرلمانية على مختلف الأحزاب الإسرائيلية، يشير إلى أن أغلبية المقاعد التي انتقلت لحزب "ييش عتيد بقيادة لبيد قد جاءت من حزب "المعسكر الصهيوني" بقيادة يتسحاق هرتسوغ، إذ تتراجع قوة هذا الحزب من 24 مقعداً حالياً إلى 11 مقعداً، بحسب الاستطلاع.
وعلى الرغم من تراجع قوة الليكود البرلمانية، فإن توزيع المقاعد، بحسب الاستطلاع، يشير إلى أن الليكود سيكون وحده القادر على تشكيل حكومة قادمة بنفس تشكيلة الائتلاف الحالية، حيث يمكنه تشكيل ائتلاف حكومي مكون من 64 نائباً، خاصة إذا أخذنا بالحسبان أن أحزاب الحريديم (المتدينون المتطرفون) المناهضة لحزب لبيد تملك، بحسب الاستطلاع، 14 مقعداً، كما أن لبيد لن يشكل أي ائتلاف، لا مع القائمة المشتركة للأحزاب العربية (13 مقعداً) ولا مع حزب ميرتس اليساري (6 مقاعد).
أما في ما يتعلق بالشخصية الإسرائيلية التي يمكن أن ترث نتنياهو في القيادة، في حال اضطر بفعل التحقيقات إلى الاستقالة من منصبه، فقد بين الاستطلاع أن أعلى نسبة هي تلك التي حصل عليها لبيد، لكنها تصل إلى 17% مقابل حصول وزير الداخلية السابق من الليكود، جدعون ساعر، على 10%، ويحصل نفتالي بينت من حزب التيار الديني الصهيوني "البيت اليهودي" هو الآخر على 10 %.
مع ذلك، يمكن القول، إن نسب ساعر قد تختلف كلياً في حال تحقق سيناريو استقالة نتنياهو بفعل التحقيقات أو تقرر تقديم لائحة اتهام رسمية ضده.
يشار في سياق التحقيقات مع نتنياهو بشأن تلقيه هدايا بشكل غير قانوني، إلى أن نجل نتنياهو، يئير نتنياهو، اضطر اليوم إلى تقديم إفادته في ملف هذه الهدايا في وحدة الجرائم الخطيرة.