أظهر استطلاع للرأي، الأربعاء، أن المرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية جو بايدن يتقدم بفارق 14 نقطة على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، بينما ينتقد بعض الناخبين الجمهوريين ترامب بسبب سوء إدارته لأزمة وباء كوفيد-19.
في واحدة من أسوأ نتائج ترامب في استطلاع الرأي لسباق 2020 الرئاسي، حصل الديموقراطي بايدن على 50 بالمائة من الأصوات مقابل 36 بالمائة للرئيس، حسب ما أظهر مسح أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" ومعهد سيينا.
وتشير معظم استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم بايدن على ترامب بمعدل عشر نقاط.
وذكر الاستطلاع الجديد أنّ بايدن حقق تقدما كبيرا بين النساء والأميركيين الأفارقة واللاتينيين.
وأضافت الصحيفة أنه انتزع أيضا من ترامب أصوات الناخبين الذكور والبيض والأشخاص في منتصف العمر أو أكبر، الذين يميلون عادة إلى التصويت للجمهوريين.
اقــرأ أيضاً
وقالت الصحيفة إن ترامب يفقد الدعم بين شريحة واسعة من الناخبين، بعد أن تخبطت إدارته في تعاملها مع الوباء الذي شلّ الاقتصاد.
ويبدو أن موقف ترامب المتشدد حيال "القانون والنظام" خلال الاحتجاجات الوطنية بشأن الظلم العنصري ووحشية الشرطة ضد الأقليات كلّفه الكثير أيضا.
وأظهر الاستطلاع أن دعم ترامب انخفض بشدة بين الناخبين الذين يميل الجمهوريون إلى الاعتماد عليهم من البيض الحاصلين على شهادات جامعية.
وقالت الصحيفة إنّ الاستطلاع الذي شمل 1337 ناخبا مسجلا أجري في الفترة من 17 إلى 22 حزيران/يونيو، من دون أن تحدد هامش الخطأ.
لكنّ ما يشجع ترامب حقيقة أن الانتخابات ستجرى بعد أكثر من أربعة أشهر. كما أنه في انتخابات 2016، قادت الديموقراطية هيلاري كلينتون استطلاعات الرأي طوال الحملة، لكنها خسرت الانتخابات في نهاية المطاف.
(فرانس برس)
وتشير معظم استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم بايدن على ترامب بمعدل عشر نقاط.
وذكر الاستطلاع الجديد أنّ بايدن حقق تقدما كبيرا بين النساء والأميركيين الأفارقة واللاتينيين.
وأضافت الصحيفة أنه انتزع أيضا من ترامب أصوات الناخبين الذكور والبيض والأشخاص في منتصف العمر أو أكبر، الذين يميلون عادة إلى التصويت للجمهوريين.
ويبدو أن موقف ترامب المتشدد حيال "القانون والنظام" خلال الاحتجاجات الوطنية بشأن الظلم العنصري ووحشية الشرطة ضد الأقليات كلّفه الكثير أيضا.
وأظهر الاستطلاع أن دعم ترامب انخفض بشدة بين الناخبين الذين يميل الجمهوريون إلى الاعتماد عليهم من البيض الحاصلين على شهادات جامعية.
وقالت الصحيفة إنّ الاستطلاع الذي شمل 1337 ناخبا مسجلا أجري في الفترة من 17 إلى 22 حزيران/يونيو، من دون أن تحدد هامش الخطأ.
لكنّ ما يشجع ترامب حقيقة أن الانتخابات ستجرى بعد أكثر من أربعة أشهر. كما أنه في انتخابات 2016، قادت الديموقراطية هيلاري كلينتون استطلاعات الرأي طوال الحملة، لكنها خسرت الانتخابات في نهاية المطاف.
(فرانس برس)