مع ذلك، أشار الاستطلاع إلى حراك داخلي بين الأحزاب داخل اليمين نفسه، وانتقال أصوات من الوسط واليسار (حزب المعسكر الصهيوني بقيادة هرتسوغ)، لصالح حزب "ييش عتيد" بقيادة يئير لبيد.
وبين الاستطلاع أن "الليكود" سيحصل في حال جرت الانتخابات على 26 مقعداً (مقابل 30 مقعداً حالياً)، بينما سيرتفع عدد مقاعد "البيت اليهودي" بقيادة نفتالي بينت من 8 مقاعد حالياً إلى 13 مقعداً.
في المقابل، فإن أكبر خسارة للمقاعد ستكون من نصيب حزب "المعسكر الصهيوني" بقيادة هرتسوغ، الذي سيتراجع من 14 مقعداً إلى 12 مقعداً، فيما سيزيد حزب يئير لبيد قوته البرلمانية من 11 مقعدا حالياً إلى 22 مقعداً، بما يجعله الحزب الثاني من حيث قوته البرلمانية مقابل تراجع المعسكر الصهيوني من المرتبة الثانية إلى المرتبة الخامسة.
كما ستتراجع حصة حزب "كولانو" بقيادة موشيه كاحلون من 10 مقاعد إلى 7 مقاعد، بينما سيزيد وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قوة حزبه البرلمانية، بحسب الاستطلاع من 5 مقاعد إلى 7 مقاعد.
وبين الاستطلاع أن القائمة المشتركة للأحزاب العربية في الداخل مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي ستحافظ على قوتها البرلمانية الحالية، 13 مقعداً، وهي القوة الثالثة من حيث عدد المقاعد.
إلى ذلك، يفيد الاستطلاع بأنه في حال خاض وزير الأمن السابق موشيه يعالون الانتخابات على رأس حزب جديد، فإن حزبه سيحصل على 6 مقاعد.