أفاد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، في تقرير شهري صدر عنه، اليوم الاثنين، بأن تسعة فلسطينيين استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 650 فلسطينياً، من بينهم 42 طفلاً و17 امرأة.
وذكر تقرير "أحرار" أن الشهداء هم: الطفل محمد صيام من غزة، واستشهد متأثراً بالجروح التي أصيب بها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، في أحد المستشفيات التركية، بعد استشهاد 11 فرداً من عائلته في الحرب.
كما استشهد الشاب إبراهيم العكاري من القدس، إضافة لاستشهاد الشاب خير حمدان، من بلدة كفر كنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والشاب محمد جوابرة من الخليل، والسائق المقدسي يوسف رموني، من القدس، جراء خنقه على أيدي المستوطنين داخل حافلته، وأبناء العم الشهيدين غسان وعدي أبوجمل من القدس.
واستشهد أيضاً أحمد صوافطة من قرية بردلة في الأغوار، جراء انفجار جسم من مخلفات قوات الاحتلال، إضافة للشهيد فضل حلاوة من غزة، برصاص قوات الاحتلال، لدى تواجده بالقرب من المناطق الحدودية للقطاع.
ووثق "أحرار" 650 حالة اعتقال خلال الشهر الماضي، منهم 42 طفلاً جرى اعتقال 30 منهم في القدس المحتلة، والباقي في الضفة الغربية.
ومن بين المعتقلين 17 امرأة، ثلاثة منهن في الخليل، إحداهن فُرضت عليها الإقامة الجبرية في منزلها بالخليل، إضافة إلى أسيرتين من جنين أفرج عن إحداهما لاحقاً، فيما تركزت النسبة الأكبر في القدس المحتلة.
ووفق إحصائية "أحرار" للشهر الماضي، فإن القدس المحتلة تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد المعتقلين والبالغة 298 معتقلاً، ثم تليها الخليل بـ124 معتقلاً، وبيت لحم بـ55 معتقلاً، والبقية من كافة المناطق الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
ورصد "أحرار" اعتقال الاحتلال ستة صحافيين ومصورين من القدس، وقد أفرج عنهم لاحقاً، فيما اعتقل الاحتلال المحامي، إبراهيم العامر، من منزله بقرية كفر قليل شرق نابلس.
من جهته، قال مدير "أحرار"، فؤاد الخفش، إن الأرقام التي نشرت في التقرير الشهري هي الحالات التي قام مركزه برصدها، وقد توجد حالات أخرى لم يتم رصدها وتوثيقها لظروف معينة.
وكان نادي "الأسير" الفلسطيني قد أصدر يوم أمس الأحد، إحصائية قال فيها إنه رصد، حسب الملفات القانونية المسجلة في النادي والمسجلة في الصليب الأحمر الدولي، 536 حالة اعتقال خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.