استشهاد فلسطيني وإصابة آخر بذريعة تنفيذهما عمليات برام الله
استشهد الشاب الفلسطيني حسين سالم أبوغوش، من مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة القدس المحتلة، مساء الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب مستوطنة كوخاف يعقوب، المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي مدينة رام الله، بزعم تنفيذه عملية دهس. فيما أصيب شاب فلسطيني (مجهول الهوية) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم إطلاقه النار باتجاه برج عسكري إسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب بعد استهدافه بالرصاص أثناء قيادته مركبته بالقرب من بلدة مخماس شرقي مدينة رام الله.
وأفادت المصادر المحلية "العربي الجديد" بأن جنود الاحتلال أطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاه سائق مركبة خاصة، عند مفترق المستوطنة، وتركوه ينزف بداخلها من دون تقديم المساعدة له حتى فارق الحياة.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى حسين سالم أبوغوش، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، وانتشرت في المكان، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب.
من جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني (مجهول الهوية) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم إطلاقه النار باتجاه برج عسكري إسرائيلي قرب بلدة عابود غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "الشاب الذي أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب بلدة عابود غرب رام الله، مصاب بجروح لم تعرف طبيعتها بعد، ولكن وصفت حالته بالمستقرّة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسلحاً فلسطينياً أطلق النار من مركبة مسرعة على نقطة مراقبة (بل بوكس) التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية عابود دون وقوع إصابات، فيما أطلق الجنود النار على الفلسطيني مما أدى لإصابته بإصابات خطرة في الرأس نقل على أثرها للمستشفيات الإسرائيلية.
وادعى جيش الاحتلال عثوره على سلاح من نوع "كارلو جوستاف" في المركبة الخاصة بالفلسطيني مطلق النار.
ذات صلة
لم يكن والد نور أبو العجين يحتاج للاتصال بعائلته في دير البلح في غزة، ليبلغها بتفوق ابنته في امتحانات الثانوية العامة، إذ بادروا مهنّئين.
بعد مقتل 12 شخصاً نتيجة سقوط صاروخ في قرية مجدل شمس الواقعة في هضبة الجولان، برز اسم القرية إعلامياً، بوصف ما جرى قد يكون الشرارة لاندلاع مواجهة أوسع.
بدأت قوات الشرطة في ولاية فيرجينيا فض مخيم "مستوطنة بلينكن"، الذي أقيم أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تضامناً مع غزة
تظاهر ناشطون في واشنطن، أمام فندق ووترغيت مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يوجد بالعاصمة بعد دعوته لإلقاء كلمة بالكونغرس